الرئيسية / الرئيسية / المطلقات غير بريئات حتى لو أثبتن العكس

المطلقات غير بريئات حتى لو أثبتن العكس

مازال البعض ينظر إلى زواج العازب بإمرأة مطلقة أو أرملة زواجآ فاشلآ لكونها أخدت فرصتها من الزواج وخاضت التجربة ،وهي في أغلبها تراكمات ذهنية مشوهة و موروثات شعبية خاطئة ظلمت فيها المرأة وجعلت منها أسيرة لثقافة مجمتع لا يحبذ زواج المجربة .

ما أسباب تحفظ  العازب على الارتباط  بمطلقة أو أرملة ؟ ولماذا يرفض الأهل ذلك ؟ وهل فعلآ الرجل يطمع فى أن يكون أول رجل فى حياة المرأة بينما لا تتردد المرأة فى قبول أن تكون آخر امرأة فى حياة رجل ..؟

استطلاع/ خديجة حامد

عدسة/ أمال جاب الله

*حسين خليفة موسى / قال :

الزواج من مطلقة لا يخالف الشرع ولا العادات ولا التقاليد فالقرآن  الكريم لا يتنافي مع هذا الزواج ، بل علينا أن نحث عليه فليس هناك مانع من حدوث ذلك إلا أن الرفض والاعتراض يكون أحيانا من الأسرة فبعضهم يعترض لأنها مطلقة فشلت في بناء أسرة ولديها أطفال وهذا أسوز الأمور فيدخلون في صراعات معها بسبب الأطفال ثم بعد ذلك يأتي الجانب الآخر لرفضها وهو سكنها بعيدا عن أهلها دون وجود رجل معها يدفع أذية أي شخص قد يعترض طريقها وفي هذه الحال تكون عرضة لعديد المشاكل كلما خرجت من المنزل لقضاء بعض حاجياتها إلى أن تعود رليه ، فكما أخبرتك زنا لست ضد الزواج من مطلقة أو زرملة ولكن مجتمعنا لا يرحم مهما كانت ذات أخلاق جيدة فهي مطلقة وهذه الكلمة وحدها هي ثقل كبير تحمله على كتفها كلما خرجت من بيتها حتى تعود ، ولكن عن نفسي أتحدث ليس لدى أي مانع بالزواج من مطلقة وأهم شرط أن يكون سبب طلاقها لا يدخل في مسألة الشرف أو ما شابه لذلك أوافق ولا أرى أي عيب فيه ولكن في بعض الأحيان يبحث الزوج عن زوجة ثانية فهنا يفكر في الارتباط من مطلقة وهذا يأتي بظروف خاصة فبعضهن لا يشترطن الكثير سوى الستر فهي مرغوبة فقط كزوجة ثانية ليس إلا .

*أما السيد “محمد الحداد” فكان له رأي آخر قال لنا :

لملا. نعم يستطيع الشاب الزواج بمطلقة أو أرملة ولكن أحياناً الشاب لا يستطيع لعدم توفر المال فهذا يشكل أحياناً مانعاً كبيراً هنا يتقدم لخطبة إمرأة مطلقة على أن تكون ظروفها المادية ممتازة وتقوم هي بتوفير بعض الالتزامات التي يعجز عنها الشاب ولكن حين يتم الاتفاق بينهما يتم تسوية الأمور ويتم الزواج على أن يعيش معها في بيتها إلي أن تتحسن أوضاعه المادية وبعد زمن يمكن أن يوفر لها بيتا خاصآ بهما وهذا يتم وسط جو من التفاهم والاتفاق بين الطرفين بالرغم أن الأهل يريدون لابنهم الزواج من فتاة بكر وتصغره في السن ولكن حين يجدون الظرف المادي هو العامل المسيطر في هذه الحال يجدون أنفسهم مضطرين للموافقة وليس لديهم خيار آخر ودون أي مشاكل وزعتقد أن بعض الشباب الآن ليس لديهم استطاعة لتوفير سكن فالراتب بسيط و المساكن أصبحت مكلفة جدآ فالشاب في بداية مشواره في الحياة يجد صعوبة في الحصول على العمل

حتى يومنا هذا ولكن لو كان المقبل على الزواج لديه سكن وراتبه جيد فلن يتقدم للزواج من مطلقة أو أرملة فكما أخبرتك كل شخص تحكمه للظروف التي يعيشها  بالتأكيد وأراه تصرفاً سيصدر عن كل شاب قادر ومقتدر على الزواج ولكن  للمطلقات  حقا في الزواج مرة أخرى لتعويض أوبناء أسرة أخرى بعد فشل اوطلاق سابق لها فهذه ليست نهايةا لحياة

لا مانع من زواجي من مطلقة ولكن وفق شروط معينة 

بينما رحب السيد/ سالم الحضيري  بالسؤال وقال لنا:

سؤال جميل كنت قد تحدثت فيه أنا وبعض الأصدقاء منذ فترة مضت وها هوا لآن يطرح علىّ صدفة سأقول لك قبل قبول الشاب أو رفضه هل أسرته ستقبل بهذه المطلقة أو الأرملة أم لا؟
فالأسر الليبية بالإجماع يرفض زواج ابنها العازب من  إمرأة مطلقة أو أرملة وهذا يعود للعرف السائد من عادات وتقاليد وضوابط تحكمنا فالأسرة مرآة المجتمع فيرفضون إلى أن يبعد الشاب فكرة الزواج من مطلقة ويقبل بقرار أهله ويتقدم للزواج من فتاة بكر رغم أن هناك شبابا  يقبلون الزواج من مطلقة بحجة انها لديها الخبرة في بناء أسرة واحتوائها والقدرة علي حل  المشاكل التي قد تعترضهم فالزواج من مطلقه ليس عيباً أو محرماً  ولكن السائد بين الشباب الآن هو عدم زواج من مطلقة لأنها قد سبق لها الزواج و فشلت و لم تكن ناجحة في بناء أسرة جميلة أن تنجب أطفالاً تتحمل مسؤوليتهم وهذا الفشل يلاحقها بمجرد معرفتهم بطلاقها فالمطلقة دائماً تجد تحتها خطوطاً كثيرة سواء داخل إطار الأسرة أو المجتمع بصفة عامة.

المطلقة ليست شخصاً ناقصاً أو فاقدة للأهلية

والزواج منها يعني عودتها للحياة ودمجها في المجتمع

*أما السيد / “عبدالباسط علي “كانت له رؤية أخرى أفادنا قائلاً 

صراحة أنا يهمني رأي عائلتي بصفة خاصة فإن رفضوا فلن أستطيع الزواج وأصرف النظر عن الموضوع ولن أخالف أبي وأمي في ذلك فهم لهم الفضل في وجودي في الدنيا فلن تكون معاملتي لهم عكس ذلك ولن اُخيب ظنهم بي فكل ما يهمني رضا والداي وإن رفضوا الزواج من مطلقة علىّ أن أبحة عن فتاة بكر لتكون عوناً لي في  الحياة ولن أكون سبب في وضع عقبات بيني وبين أسرتي فأنا رجل شرقي غيور ولا أستطيع أن أتخيل أن زوجتي  لرجل آخر قبلي بالإضافة إلى المقارنات التي ستعقد بيني وبين الزوج السابق لهذا زوجتي ستكون لي فقط وأرفض ربط حياتي بإنسانة دخل حياتها شخص آخر وعندما أتزوج ستكون فتاة بكراً .

*بينما السيدة / ناجية مصباح محمد التي ابتسمت وقالت لنا 

المرأة المطلقة أو الأرملة ليست عيبا ولم ترتكب جريمة بالعكس  فالطلاق حلال كما ذكر في الشرع  ((أبغض الحلال عند الله الطلاق ))ولكن الأهم  أن تتمتع بسيرة جيدة وذات خلق ومحترمة يشهد لها بالصيت الحسن والمعاملة الطيبة وتخاف على زوجها وعلى رزقه وتصون بيته في غيابه فمن جهتي الأخلاق والتربية هي أول شيء يجب أن تتحلى به كل سيدة سواء فتاة أو مطلقة أو أرملة فنجاح تكوين الأسرة من خلال هذه الأساسيات وإن فقدت فلن ينجح هذا الزواج مهما حاولت فهي ستنجب وتربي أجيالاً  فعلى الشباب المقبلين على الزواج حسن الاختيارفي زوجات المستقبل.

*أما السيدة / سعده زايد فأجابتنا 

لما لا يتزوج الشاب من مطلقة أو أرملة؟أنا لا أرى عيباً في ذلك على العكس هو سيكسب أجراً خاصة لو لديها أطفال فهو سيربي معها أطفالاً  وهنا له الأجر الكبير فأنا مطلقة منذ فترة بسيطة ولن أمنع نفسي من الزواج في حال تقدم لي رجل آخر يعوضني عما ماسببه طليقي لي من أذى نفسي صدقيني الظلم صعب ولكن حتى لا أبتعد  السؤال فالمطلقات لم يقترفن ذنباً بطلاقهن فالرجل الراشد والناضج لو أراد الزواج من مطلقة لن يهتم لرأي أحد سيكمل معها ويكون أسرة جميلة صغيرة ولكن أحيانا الشاب تكون له نظرة أخرى فهو من سيتزوج في النهاية فهذا سيتحدد البظروف كل حالة وتبعاتها فهناك مطلقات تزج أطفالها بمشاكل مع طليقها لمجرد أنها فكرت أن تتزوج مرة أخرى وهنا يكون الأبناء هم الضحية وخلاصة حديثي أتمنى أن نتخلص من هذه النظرة الدونية التي تلاحق المطلقات أينما حلن.

لا مانع من زواجي من مطلقةولكن وفق شروط معينة

 

*السيدة / إلهام التليسي التي رحبت بنا وأجابتنا 

في مجتمعنا حين نسمع كلمة مطلقة دائما يأتي التفكير السلبي قبل أي شيء ولا يعلمون أن هذه المرأة ربما تكون مضطهدة أو أن ظروف الحياة فرضت عليها الطلاق وهذا لا يعني أنها سيدة سيئة أو لا تصلح للزواج مرة أخرى فهناك عديد الزملاء في العمل قد تزوجوا مطلقات وكونوا أسراً وأنجبوا الأطفال ويعيشون بسعادة  فالزواج أساسه التوافق بين إثنين فإن اتفقا في ذلك نجح الزواج فالمطلقة ليست حالة شاذة بالعكس هي بشر لها حقوق كما عليها  وواجبات فلو كانت سيدة محترمة لن تكون هناك أي إشكالية فنحن مجتمع لدينا قيم أخلاقية وضوابط نتبعها لو أنها لم تتجاوزها فلن يكون هناك عائق ضد زواجها مرة أخرى وكل التوفيق لكل الشباب والفتيات.

إلهام التليسي 

 في مجتمعنا حين نسمع كلمة مطلقة

دائما يأتي التفكير السلبي

*السيد / عمران معتوق كان متحمساً للإجابة وأخبرنا

نحن نعيش في مجتمع مسلم ولا يمنعنا من الزواج من مطلقة أو أرملة إلا إذا تعلقت المسألة تتعلق بالشرف أو نحو ذلك فالمرآة ليست محظورة من زواج والموضوع يتناول عدة جوانب منها التهميش والإهانة في حد ذاتها موجودة وزواجهن مرة أخرى يقلل من نسبة المطلقات في ليبيا وأنا لاأمانع الزواج منهن على العكس يجب تشجعيهم على هذا المجال حتي يتم تفادي هدا التهميش الذي يلحقهن أينما كن رغم أن هناك بعض الضغوطات الإجتماعية التي مازالت تطال المرأة المطلقة أو الأرملة وحتي نتكلم بوضوح انا من منطقة في ليبيا بدوية حين تترمل المراة يتزوجها شقيق زوجها حتي لايتربى أبناء أخيه في مكان بعيد عنهم أو مع رجل اخر غريب في  منطقتنا لا زال والعرف الاجتماعي السائد يحكمنا بخلاف الحياة داخل المدن ففي فترة السبعينات والثمانينات كان عدد الأرامل والمطلقات قليلآ جدا أما في وقتنا الحالي اعتقد أن العدد تفاقم  مما أصبح البحث عن  زوجة مطلقة صالحة صعب جدآ، مع العلم لا أمانع في  الزواج من المطلقة أو  الأرمله ربما شاءت الظروف وكانت ضحية رجل مستهتر وغير منصف مع زوجته ولكن اتمني بالفعل ان  تختفي هذه الظاهرة السيئة التي أصبحت متل كابوس يتلاحقهن.
المطلقات والأرامل لسن مجرمات بل تعثر حظهن

*بينما السيد/ معمر محمد افادنا 

مجتمعنا يرفض المراة المطلقة من كل نواحي وهذا هو مجتمعنا لا نملك أن نغيره  والبداية من الأسرة والأهل إياك وزواج من مطلقة مع أن الأرملة حالة استثنائية من جهتي ولكن المطلقة عليها أكتر من علامة إستفهام فمهما حاولت أن تبرر سبب طلاقها  للأسف تظل هي الجانب المظلم الذي يسئ  للمجتمع أنا أثحدث معك  بصراحة ولا أريد التلوين والتمجيد في هدا الجانب إلا انني لا أمنع الزواج منهن رغم إن أسرتي ستكون الرافض الأول لهذا الزواج وخاصة الأمهات فلن تقنعيها بأنها سيدة قد فرضت عليها الحياة دفع ضريبة مكلفة سببت لها أثرآ جسيمآ  بل سترفض  دون أن تسمع أي مبررات مهما قدم لها إبنها الأسباب والمسببات لتلك المرأة وهنا لا يستطيع  إغضاب أمه فهي كل ما يملك في هذه الدنيا  وسيتجاهل الأمر على الفور.

اما السيد / عبدالقادر الطوير الذي كان في استماع لرأي احد السادة وتحدث قائلا 

الشاب يستطيع الزواج من مطلقة أوأرملة لكن مجتمعنا وخاصة الأهل يتعارضون مع هذا الرأي فان قبلت سوف تتعرض لعديد من المعوقات من الأهل والأقارب والأصدقاء ويظل حديثهم الشاغل لماذا  لم تتزوج بفتاة بكر أفضل من مطلقة ؟فهي لن تكون السيدة الجيدة لبناء أسرة ناجحة وهنا ستحدث العديد المشكلات  انت في غني عنها ونحن في بلادنا يهمنا الرابط الاجتماعي والعادات التي علينا ان نحترمها فهي من جعلت بلادنا في ستر وحياء واحترام هذا رأيي  الشخصي فأما  لا أستطيع الزواج من أرملة أو مطلقة فإن أردت الزواج ستكون فتاة بكرآ لم يسبق لها الزواج وأتمني أن يكون رأيي فعلا قد أفادكم في هذا التحقيق .

السيد:عبدالله الجباليقاطعنا قائلا

صراحة الزواج موضوع حساس جدآ وحين يفكر الشاب بالزواج يتروي في اختيار الزوجة الصالحة التي يحلم بتكوين أسرة سعيدة معها وأول من يفكر بالبحت له عن فتاة تناسبه هم الاهل فا لأم هي من تبحت عن فتاة  لإبنها  أم إن عرفت أن أبنها يريد الزواج بمطلقة بالبطبع ستمانع، هذا رأي أغلب أمهاتنا فهي تري أنها مطلقة قد سبق لها الزواج ولم تنجح في بناء أسرة تحت أي ظرف من الظروف لهذا يتراجع البعض والذين أراهم نسبة قليله عن فكرة الزواج من مطلقات أو أرامل مع العلمأن هناك العديد من الأصدقاء تزوجوا من مطلقات  وحياتهم جيدة دون أي خلافات ولكن تظل هناك عنصرية في مجتمعنا تعامل المرأة المطلقة بتهميش وتجعلهن غير قادرة علي العيش بطريقة صحيحة كما أن هناك بعض الرجال يرفضون المرأة المطلقة
وكأنها منتج أو سلعة يفضل شراؤها جديدة أعتذر على هذه اللفظ ولكن بكل أسف هذه النظرة موجودة لدى البعض .

*السيد  :منصور عبدالعزيز قال لنا  

منظومة الزواج أصبحت تتعرض للكثير من التغيرات وتحول مكانته في عديد المجتمعات وهذا له تأثير كبير في عدم استمرار هذا الزواج لعوامل كتيرة فبعض شباب صار متخوفا من الاقتران خاصة من يفضلون الزواج من الفتاة التي لم يسبق لها الزواج لأن المعطيات منذ البداية صحيحة وموضوعية ومتجردة من اية عواطف فالعقل هو المنطق السائد في متل هذه الحالات فمن جهتي الزواج من مطلقة يجب ان يؤخد بتروي وحسن اختيار حتي لايتكرر الطلاق يتناقص عدد المطلقات .
واري ان تتعاون مؤسسات المجتمع المدني مع المؤسسات الحكومية لنشر التوعية لخطورة تزايد ظاهرة الطلاق مؤكدا يجب علي الأمهات الا يمانعن من زواج ابنائهن من مطلقات وتشجيعهم علي ذلك إن وجد التوافق بين الطرفين.

التقينا : عائشة الشوشان اخصائية نفسيةاجابتنا قائلة

في الحقيقة ثقافة مجتمعنا مازالت تضع خطوطآ حمراء تحت المطلقة والأرملة بالرغم أن الدين الإسلامي لا يمنع الزواج من  هذه الشريحة بدليل أن  الرسول عليه الصلاة والسلام أغلب زوجاته أرامل ولكن أرىأت المطلقات والأرامل مرفوضات من قبل الأمهات خاصة لو كانت اكبر منه سنآ هنا يتم رفضها بشدة من قبل الأهل فكل تلك  لعوائق تؤتر علي نفسية الطرفين الإ أنه هناك شريحة من الشباب  يميلون الي الارامل ومطلقات لانهم يرون أنهن ناضجات أكثر و لديهن خبرة في الحياة الزوجيه وأيضا يعرفن كيف يحتوين أزواجهن ويشعرون بالأمان معهن الرفض حالة سلبية وتؤتر علي المطلقة أكثر من الرجل المطلق فالمراة المطلقة هي الملامة دائما على  كل فشل وعيوب الحياة الزوجية السابقة فالبيئة والاسرة لها تأثير كبير علي الرجل المقبل علي الزواج خاصة لو حاول الزواج من مطلقة هنا يشعر الشاب بالقلق الدائم والتوتر ناهيك في  الحياة العامة من عمل وعلاقته بالاصدقاء والأهل تتفكك غالبا ويلجأ إلي العزلة بعيدا عنهم إذا ليست المطلقة فقط من تتأثر نفسيا إنما الشاب أيضا يتعرض لصراع نفسي مع نفسه ومع اهله
وأحيانا لو اصر الشاب علي موقفه يتبرأ منه الأهل ويقطعون علاقتهم به وهذا فعلا حصل داخل مجتمعنا إلا أن هناك بعض الشباب حين رفضا أهله لأن  العامل النفسي مهم بالنسبة لهذه  الشريحة واعيد وأقول البيئة والاسرة من  العوامل الهامة التي تنشئ  أجيالآ ناضجة ويعرف و كيف تتصرف اتجاه الاهل خاصة في مثل هذه الحالات و  تجعله يتحكم في قرارته فيما يتعلق به ويكون صاحب موقف حقيقي جاد .

السيدة / حنان عبدالوهاب اخصائية اجتماعية 

من الناحية الاجتماعية المطلقة والأرملة ليستا عيبآ أو غير سويتين لأن  للطلاق أسبابا ويترتب الزواج منها علي سبب طلاقها وهذا  حسب لكل حالة وبعض الحالات  التي يتدخل فيها الاهل وخاصة الام التي في كل الأحوال تظهر رفضها القاطع وبشدة ونادرا ما نجدا  الأم موافقة وهذا يعتمد علي ثقافة  المجتمع مند بداية الأزل فهي الراعي لابنائها وتريد لهم الأفضل وهي تنظر لهذه السيدة أنها  غير مناسبة لابنها لانها سبق لها الزواج ولم تنجح ولكن دائما أقول إن التربية والتنشئة الاجتماعية داخل كنف الاسرة منذ البداية فلو كانت الاسرة ذات تجاوب وعلاقة سلسلة بأبنائها فلن ترفض وإن كان العكس هنا لن يجد الشاب أمامه سوي نسيان هذه الفكرة ولكن بعض الأمهات رفضها من أجل ابنها فتقول لماذا يتزوج مطلقة؟ ماذا ينقصه؟ أليس إبني ومن حقي أن أفرح به ؟حين تجتمع مع الام نظرة العم والخال والجد والاخ والاخت كلهم يؤيدون رأي الأم فبعض شباب تزوجوا والبعض الاخر ألغى الفكره.

شاهد أيضاً

بسبب كسل العائلة أم ضعف التعليم العام .

في بيتنا معلمة شنطة .. معلم خصوصي ((مفردة دخلت قاموسنا الليبي ليس حديثآ وليس مبكرآ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *