الرئيسية / الرئيسية / غادة علي ..لا تستهويني الأدوار العاطفية

غادة علي ..لا تستهويني الأدوار العاطفية

      المسرح بيتي
أعشق التمثيل وركوب الخيل
ولا تستهويني
الأدوار العاطفية

مبتسمة مطمئنة وواثقة ، والحديث معها يشي بكل احتمالات النجاح والنجومية ! وما إن تخوض غمار الحديث
عن الفن تدرك أن لامجال لتغيير وجهتها .. فالتمثيل ملعبها ، والمسرح بيتها المريح. تختار الجميل من كل شيء،

وتعلم أن « الفن » ولو كان ممتعاً إلا أن الطريق إليه صعب، ولكونها المؤمنة والعاشقة له فقد اتخذت
من الصبر والتفاني زاداً في رحلتها نحو الحبيب ، و تردد قولها «ثق في نفسك دائماً » فالحياة والأحلام لاتقف عند إحباطات الآخرين ، واجعل هدفك الوصول للقمر ،فإن لم تنجح، سينتهي بك المطاف وسط النجوم ، فدفعت بنفسها لبداية مسيرة فنية زاخرة ، ومتنوعة  بخطى واسعة ، وواثقة

الليبية : حدثينا عن بدايتك كيف كانت ؟
بدايتي كانت من نادي ابن خلدون مع المخرج طارق مادي، عندما كان يبحث عن ممثل يؤدي دور ثعلب، وأنا
كنت أهوى تأدية الأدوار الصعبة، و الثعلب شخصية ماكرة، فقلت له، أنا أستطيع أن أقوم بهذا الدور عى الوجه
الصحيح، وفعاً قدمت الدور ونجحت، ومن هنا كانت انطلاقتي. كما لاأنسى دعم أسرتي لي، التي شجعتني ودعمتني، وبعد ذلك التقيت بالممثل جمال حمدي الذي أبدى إعجابه الشديد بالمشهد الذي قدمته فيدور الثعلب، وعرض عيّ أن أكون ضمن الممثلن في مسلسله، لأنني أملك الجرأة والتألق ومقومات الممثل، كما يصفني،وكنتُ في غاية السعادة لأنني سأظهر في التلفزيون الليبي و وهذا جلُ ما أتمناه، ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي
السفن، فعندما أخبرت أسرتي بأني سأكون ممثلة بأحد المسلسلات، رفضوا ذلك لأنني كنتُ في مرحلة الدراسة،
ونصحوني بالتركيز في دراستي، ومن ثم لي مطلق الحرية في دخول مجال الفن .
بعد ذلك شاء القدر في سنة 2019 أن ألتقي ب « كاستنك »«أولاد الناس »

الفنان أصيل بحير، وأيمن ا لشعتا ني ، وعلي عربة، والممثلة هدى عبد اللطيف، في معهد الفنون بزاوية الدهماني،
فكتبتُ اسمي عى قسيمة لتقديم الأداء، فتقدم إليّ الممثل أيمن الشعتاني وسألني، ماذا سأقدم؟. في ا لحقيقة
كنتُ متوترة جداً، ولكنها كانت خطوة مهمة بالنسبة لي، وفعلا أديت دورا مع إحدى الفتيات، وكانت الفكرة عن
صفة «النميمة » التي لايملها بعض الناس، والتي هي شغلهم الشاغل، والحمد لله، الجميع في المرح أبدو إعجابهم بما قدمت، ولن أنى الابتسامة التي لم تفارقهم. وبعد مرور يومن تحدث إليّ الممثل أيمن الشعتاني وأخبرني أنهم يرغبون في انضمامي إلى أسرة «أولاد الناس » فكانت  أول حلقة لي تلك التي أديت فيها دور
الفتاة المهووسة بلعبة «البوبجي ،» فكانوا يطلقون عيّ إسم «كتيب البودري » والحقيقة أن ردود فعل الناس
كانت قمة في الروعة، فالجميع أبدى إعجابه بما قدمت ،وكانت هذه بداية الصعود إلى سلم النجاح، ناهيك عن
ذلك، فقد كسبت محبة الناس، فأغلب من قابلتهم أخبروني أنهم يشاهدون حلقة «البوبجي » لأكثر من مرة، وأنا
أفتخر بما قدمت. لاتخلو التجربة من بعض النقد ولأني أحب من ينتقدني فأنا أبحث عن تلك الأخطاء حتى لاأكررها، فكلنا بر ونخطئ، فالنقد يقويني ويدفعني للأمام، وهذا ما حصل معي.
الليبية: مسلسل «أولاد ناس » لديه شعبية كبيرة،
ولأنها تجربتك الأولى تلفزيونياً، ماذا أضافت لك؟
المسلسل يحظى بمتابعن بشكل اكبر، فالجميع يشهد بنجاح المسلسل لأنه يتناول قضايا ليبية تمس المواطن
الليبي، والأهم كيف يمكن طرح هذه القضايا بالطريقة التي تؤثر في الشارع العام، وبالتالي مناقشة ما يهم المواطن
كان العنر الأساسي في مسلسل «أولاد الناس . »
أما عن الإضافة التي اكتسبتها فهي بدون شك محبة الناس وسعادتهم بما قدمته، ناهيك عن النصائح والإرشادات في رسم الخطوط العريضة لكل شخصية قدمتها، فكنت أسر على نفس السياق، وحققت النجاح، وهذا بفضل دعم زملائي، ورغم أن المسلسل ينفذ بإمكانات بسيطة إلا أننا دخلنا قلوب الناس، وكانت لنا مكانة خاصة عندهم .

الليبية: قدمت عديد الأدوار، فهل هناك شخصية ظلت مسيطرة علىغادة ولم تستطع التخلص منها؟ 

أبداً.. على العكس، كل الأدوار التي قدمتها كانت تمس غادة من الداخل، وتؤثر بشكل كبير في حياتي، لكن بمجرد الانتهاء من المسلسل ينتهي الدور معه، فالبعض يظل حبيس الشخصية التي قدمها بكل المقاييس، ولكن عن نفي فأنا عكس ذلك تماماً، أقدم الدور سواء أكان بالدراما أو الكوميديا، وفور انتهاء المسلسل ينتهي الدور معه .
الليبية: شاركت في مسلسل «بارانويا » من إخراج محمد التركي وتأليف سراج هويدي، وتدور شخصية )رجاء( التي
قدمتها حول فتاة تبحث عن المشاكل وسط العائلة، وتسبب الإزعاج والقلق، وعند انتهاء الدور أترك الشخصيةجانباً كي أكون مهيأة وجاهزة لأعمال اأخرى .
الليبية: أين ترى غادة نفسها في الدراما أمالكوميديا ؟ 
سؤال جميل. في الحقيقة أنا أرى نفي في الإثنن معاً، ففي شهر ففي شهر رمضان الماضي شاركت بمسلسل)خوذ وإلا خلي( فكان دوري )بنت مجنونة ( مع محمد التركي، وفي هذا المشهد أذهلت الجميع وأقنعتهم
أنني مجنونة بالفعل، والحقيقة، أعُجب الجميع بما قدمت، فالقالب الكوميدي أبُدع فيه، خاصة حن يكون النص والإخراج في غاية السلاسة والروعة والإتقان، ولكن لو لم أشعر بالدور الذي أقدمه، أو لم أجد نفي فيه، فإني أقدم إعتذاري دون تردد، فبرأيي، نجاح أي مسلسل يعتمد عى نجاح الأدوار، وإقناع المتلقي بها.
كما كان هناك دور الأم بحلقة )الصباغ والدباغ( الذي أديته بكل إحساس ودقة وتفانى في العمل، وقدمت دور الأم التي أجبرها أولادها على ترك منزلها والعيش بعيداً عنهم في دار العجزة دون أن يرف لهم جفن، تأثرت بهذه الشخصية كثراً، فهي ظاهرة أصبحنا نراها ونلمسها بتخلي أبنائها عنها، وينسون أن الجنة تحت أقدام الأمهات، فالأم هي الحضن الدافئ الذي نلجأ إليه عندما نشعر بالحزن أو الفرح، وهي تتمنى أن ترى أولادها في أجمل صورة حتى
تفتخر بهم، وبالمقابل علينا أن نفتخر جميعاً بأمهاتنا وأتمنى من الله تعالى أن يحفظهن.
الليبية: قدمت دور الزوجة والأخت والأم رغمأن دور الأم يحتاج إلى خبرة وإتقان في الإلقاء
ونجحتى في ذلك، ماتعليقك؟

طالما أن الموهبة موجودة أستطيع أن أقدم كل تلك الأدوار، ويمكن أيضاً أن أتقمص شخصية رجل مسن وأقنع
المتلقي بها، فالممثل الموهوب والناجح
عليه أن يبدع في كل الأدوار، والتنوع جميل، ويعطي طابعاً خاصاً في كل شخصية على حدة كي يتقن دوره، فالاجتهاد في ذلك مفتاح نجاح كل ممثل، والفنان عليه أن يعطي كل مالديه، والمتلقي كلما زاد إعجابه واقتناعه بما يقدمه الفنان ازداد عطاؤه أكثر، وهذه من
الخطوات الهامة تجعل الممثل يثابر لتقديم الأفضل.
الليبية: ما هي الأعمال الجديدة التي ستقدمها غادة مستقبلاً؟
بصراحة عرضت عيّ بعض الأدوار لكنني لم أجد فيها نفي، أهوى تلك الأدوار التي تحتاج لدفق مشاعر كالألم، والحرقة ،والمرارة، أكثر من الأدوار العاطفية، فهي التي تمسني من الداخل، وأنا بفضل الله، ومحبي
«غادة »، بدأت بخطوات جيدة، وأسير بخط مستقيم، وهذا شجعني على المضي قدماً نحو النجاح، فالاختيار
الصائب يجعل الناس تتابعك أكثر لأنك تركت بصمة رائعة لديهم. فمثاً مسرحية «الكابوس » للكاتب نور الميساوي ومن إخراج سيف العلواني فهي تدور حول أربعة أشخاص مجانن مع دكتور في حالة هستيريا، وفيها أجسد شخصية
فتاة قُتلت والدتها أمام عينيها، ولم تستطع أن تفعل لها أي شيء، بل ظلت مختبئة لتحمي نفسها كما طلبت
منها والدتها، كذلك الشخصيات الأخرى الجميع عانى من نوبات هستيريا لدرجة أني تألمت كثراً بهذا الدور،
طبعاً عرضنا العمل المسرحي في تونس في مدينة «الكاف » ونجحنا كأفضل عرض مسرحي، وكانت من نصيبنا جائزة أفضل ممثل، كما تم عرضها في المغرب
والجزائر، ولاقت إعجاب الجميع، وهذا بفضل الله، والمجهودات التي بذلت من كل الممثلن، وهذا سبب نجاح العمل، عندما يكون الجميع يداً واحدة معاً 

الليبية: بمن تتأثر غادة من الممثلين سواء علىالمستوى الوطني أو العربي؟
كل الممثلن والممثات أحبهم، وأكنَّ لهم كل الإحرام، فهم يعكسون كل
الإضاءات الساطعة التي تجعلنا نرز أفضل ما لدينا، ولكن حبي للممثلة
السورية «منى واصف » كبر جداً، فهي دائماً تبدع في كل ما تقدمه
وتفاجئنا بالجديد والمثر والنادر في كل ما تقدمه من أدوار، متنوعة، جميلة
وهادفة،، قدمت كل حياتها للفن، مقنعة في كل شيء، وبالأخص دورها
في شريط «الرسالة »، فأنا لا أمل من مشاهدتها ومراقبة كل خطواتها،
وأتمنى أن أحقق النجاح الذي وصلت إليه.
الليبية: خبر تخصين به الليبية فقط..
أنا بصدد العمل عى «مسرحية كوميدية » بقالب جديد، ومتنوع، وهي قيد التنفيذ.أنا أحب المرح، فالمرح هو الروح التي تحلق بداخي لأعطي أفضل ما لدي، فالممثل عليه أن يمتلك مقومات جيدة حتى يؤدي الدور بالشكل
المناسب ويصل إلى قلوب الناس، ويؤثر فيهم، والمرح هو الراح الوحيد الذي
لا أشعر فيه بقيد حن أقف عليه، لأنه يمدني بطاقة إيجابية كبرة، وحديثي يطول لأصف هذا الشعور، فلهذا أعشق الركح، لأنه البيت الذي تجد فيه غادة علي نفسها

الليبية: ماذا قدم الإعلام والثقافةللفنان عموما؟ 

بكل أسف لم يقدم أي شيء مقارنة بالدول الأخرى، ولم يأخذ بيد الفنان،فكل ما يتم تقديمه من مسلسات هي مجهودات ذاتية ليس إلا، فحن نعمل ضمن مسلسل فالجميع يعملفي مناخ الأسرة الواحدة، نساعد بعضنا إن لزم الأمر، وأن نكون معاً في الراء والراء حتى ينتهي العمل،كذلك الإعام والثقافة يجب أن تكون يد العون لكل فنان، وعليهم دعمنا ومساندتنا، فإن لم يقفوا جانبنا فمن سيشد عى يد الفنان، ويكون سنداً له في كل الأوقات، ولكن لن نكل في طلب الدعم، فهذا حق، ولابد للفنان أن يحصل عليه.

الليبية: وماهي رسالتك لفئة الشباب ممن يريد أن يدخل مجال التمثيل؟

أنصحهم بعدم الإستماع لآراء السلبية، وأن يخلقوا منها حافزاً يدفع بهم خطوة للأمام نحو النجاح، انظر
إلى الأمام ثق بنفسك وبما تقدمه، وإن شاءالله النجاح حليفك.
الليبية: ماذا تحب أن تقدم غادة أو ماذا تفضل؟
الحقيقة أحب الأدوار الإنسانية للفتاة التي حرمت من حقوقها، أو تركت دراستها من أجل إخوتها وتربيتهم،
أو الفتاة التي تعاني من مشاكل في حياتها وتعثرت في إيجاد حلول لها، تلك الأدوار أميل إليها دائماً، فهي
تمسني جداً، وتتحدث عن المشاكل أو الظواهر الاجتماعية في البيت الليبي أو
العربي.

الليبية: ما رأيك بالفضائيات الليبية؟ وهل عرُض
عليك العمل فيها؟
بالنسبة لقناة )وعد( فقد عرضت عليّ برنامج عن المطبخ مع وجود ضيف في كل حلقة، ولكن رفضت، لأننى أركز اهتمامي الآن بالتمثيل، فهو الأهم بالنسبة إليّ، فمازال لديّ الكثر لأقدمه، أما أن أقدم برامج فهذا الاقراح غر وارد الآن، ربما في المستقبل .
الليبية: كممثلة بمسلسل «أولاد الناس » ماذا كان
ينقص المسلسل برأيك؟
المسلسل عمره أربع سنوات، له نجاحات متتالية، كنا بمثابة أسرة واحدة، والشباب لم يقروا بجهودهم، أيمن كان يكتب الفكرة، وكذلك أصيل وحازم ورندة، ونلتقي لمناقشة الأفكار  نبلور المشاهد ونراجعها، حتى تظهر بالمستوى الذى نطمح إليه، فالحقيقة الجميع كانوا فى غاية اللطف والتعاون كأسرة واحدة، وكانت النتيجة أن وصلنا
إلى قلوب الناس ومحبتهم وتشجيعهملنا .
الليبية: هل لديك هوايات أخرى؟
نعم، يستهويني فن «الراب »، وأحب تأليف الكلمات التي يسهل عى أيأحد أن يفهمها، إلى جانب هواية ركوب
الخيل، فهى الرياضة التى أحبها، لأننى أعشق الخيل بكل معنى الكلمة .
الليبية: بعيداً عن الفن، هل لديك مبادرات أو
مشاركات توعوية لما يحدث الآن ؟
كانت لدي سلسلة توعوية ضد فروس كورونا فى شهر رمضان الماضي صحبة الفنانن، عبد الباسط بوقندة،
وصاح الأحمر، وزبيدة قاسم، ومحمد كارة، قدمنا خلالها خمس حلقات، أشرنا فيها إلى كيفية الوقاية من
هذا الوباء، واتباع الإرشادات الصحية اللازمة حتى يكون المواطن فى أمان وبصحة جيدة، والحمد الله، كان جل
المتابعن فى غاية الرضى .

الليبية: علمت «الليبية » بمشاركتك في عملين
سينمائيين، أحدهما شريط «أمواج صحراء ؟

نبلور المشاهد ونراجعها، حتى تظهر بالمستوى الذى نطمح إليه، فالحقيقة
الجميع كانوا فى غاية اللطف والتعاون كأسرة واحدة، وكانت النتيجة أن وصلنا
إلى قلوب الناس ومحبتهم وتشجيعهم لنا .
الليبية: هل لديك هوايات أخرى؟
نعم، يستهويني فن «الراب »، وأحب تأليف الكلمات التي يسهل عى أي
أحد أن يفهمها، إلى جانب هواية ركوب الخيل، فهى الرياضة التى أحبها،
لأننى أعشق الخيل بكل معنى الكلمة .
الليبية: بعيداً عن الفن، هل لديك مبادرات أو
مشاركات توعوية لما يحدث الآن ؟
كانت لدي سلسلة توعوية ضد فيروس كورونا فى شهر رمضان الماضي صحبة الفنانن، عبد الباسط بوقندة،وصلاح الأحمر، وزبيدة قاسم، ومحمدكارة، قدمنا خلالها خمس حلقات،
أشرنا فيها إلى كيفية الوقاية من هذا الوباء، واتباع الإرشادات الصحية اللازمة حتى يكون المواطن فى أمان
وبصحة جيدة، والحمد الله، كان جل المتابعن فى غاية الرضى .
الليبية: علمت «الليبية » بمشاركتك في عملينسينمائيين، أحدهما شريط «أمواج صحراء والآخر بعنوان «عرق أسود »، هل لك أن تحدثينا عنهما؟ 

كيف علمتم بشريط « عرق أسود ؟» يبدو أن لديكم مصادر ممتازة، هذا الشريط من إخراج حاتم العلاقي
وشارك فيه بدور «رواد »، يتناول قضايا مهمة، وأنا سعيدة بمشاركتي معهم، فقد أضاف لي الكثر، وشارك فيه شباب
بفكرة جديدة، ولهذا أحببتُ هذه التجربة، أما عن شريط «أمواج الصحراء » فهو من تأليف وإخراج شهد بريك، صحبة أيمن الرابطي، وتناول الفيلم الهجرة غير الشرعية، والشريط مازال بمرحلة المونتاج، كما أنوه أن أن هذه التجرية
الأولى ل «شهد » في التأليف والإخراج، وأنا أتمنى لها التوفيق والنجاح .
الليبية: التجاذبات واختلاف الاتجاهات طالت
الوسط الفني أيضاً حتى وصلت حد التباعد
والفرقة، فماتعليقك؟
المشاكل الشخصية بن الفنانن يجب تركها خارج العمل أو المرح، وعلينا أن نتسامح معاً، فلن يكون العمل هادفاً إلا بالعمل الجماعي .
الليبية: وبعد كل هذا، متى سنرى
الدراما الليبية فى المستوى المطلوب،
أسوة بالدراما السورية والمصرية،
وتكون لها مكانتها عى مستوى
الوطن العربى؟
فعاً الدراما الليبية تعاني فقدان النص الجيد والمخرج المحرف، وحن توفر هذين العاملن الأساسيين فقط سنرى دراما ترتقي وتنافس  العربية، وتأخذ مكانتها وسط الدراما بالوطن العربى .
الليبية: ماذا تقول غادة لمتابعيها من خلال منبر
الليبية؟
انتظروا كل جديد ومفيد، وسأظل أقدم كل مايليق بالمجتمع الليبي، سواء في القالب الكوميدي أو التراجيدي،
أنا أقول لكل من يحبني ويتابعني، أحبكم، وسأواصل طريقي من أجي وأجلكم، ومن لايتقبلني فأنا أقابله
بالحب أيضاً، وعفويتى تلمسينها ببساطة.
الليبية : هل لديك إضافة أخرى؟
أشكرك عى هذه المقابلة الخفيفة والجميلة، فقد مرّ الوقت بسرعة دون أن أشعر بالقلق أوالملل، أود أن أنوه عىالعربية، وتأخذ مكانتها وسط الدراما بالوطن العربى .
الليبية: ماذا تقول غادة لمتابعيها من خلال منبر الليبية؟
انتظروا كل جديد ومفيد، وسأظل أقدم كل مايليق بالمجتمع الليبي، سواء في القالب الكوميدي أو التراجيدي،
أنا أقول لكل من يحبني ويتابعني، أحبكم، وسأواصل طريقي من أجي وأجلكم، ومن لايتقبلني فأنا أقابله
بالحب أيضاً، وعفويتى تلمسينها ببساطة.
الليبية : هل لديك إضافة أخرى؟
أشكرك عى هذه المقابلة الخفيفة والجميلة، فقد مرّ الوقت بسرعة دون أن أشعر بالقلق أوالملل، أود أن أنوه على التماسك، وبيد واحدة، فى كل المشاركات، وكل التوفيق لكادر الليبية، كذلك أتوجهبكل الشكر لأسرة «أولاد ناس »، فقدكانوا لي العائلة الحقيقية دون منازع، أيضاً أحب أن أشكر الأطفال الذين يشاهدوني ويتابعوني، فالفن رسالة موجهة لكل فئات المجتمع، الأطفال،النساء ،الشباب، فالفن لايقتصر عىفئة معينة، وكلما ازداد حب الناس لنا
زادت نجاحاتنا

 

 

عدسة : عيوش فوتوغرافي

حوار : خديجة حامد

شاهد أيضاً

بسبب كسل العائلة أم ضعف التعليم العام .

في بيتنا معلمة شنطة .. معلم خصوصي ((مفردة دخلت قاموسنا الليبي ليس حديثآ وليس مبكرآ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *