بعض الأعذار

والكثير من الاعتذار!

إصدار مجلة بواجه الكثير من التحديات ، لاتبدأ بالصعوبات الفنية ، ولاتنتهى بالمزاج الليبي.

دعنا بداية نقول بأن ليبيا ليست من الدول التي تصدر عدد كبير من المجلات ،مثل مصر و الكويت.

ولعلها علامة نجاح فنيي المهمة ، عندما يشيد الكثير بالجودة العالية لطباعة مجلاتنا، الليبية ،والبيت ،و الأمل ،حتى انهم يتصورون أنها طبعت خارج ليبيا.

مشكلتنا في التأخير ،وعدم الصدور المنتظم، فالمجلة تتأخر أحيانا أكثر من شهر ،يعنى كما لو أن عددآ لم يصدر .

هل يسيطر هاجس الجودة حتى على حساب احترام مواعيد الصدور ، والخوف من عدد ليس في المستوى؟

وهل المشكلة هي مزاج ليبي، لأن هذا الليبي حتى لو كان صحفيا،

عادة مايعمل في آخر لحظه، وعندما يداهمه الوقت؟!

وهل القصة هي في إدارة الوقت الذي يتسرب في غفلة منا مع مختلف شواغل الحياة، وفي هذا الظرف؟

تتعدد الأسباب والمجلة هي(الليبية) التي ينبغي أن تصدر بجودة عالية ، وفي وقت مناسب.

المجلة الورقية أقل تأثرا، بعد الكتاب، بالصحافة الإلكترونية، وسطوة الصورة التلفزيونية ، ومواقع التواصل.

وأمامنا الكثير من العمل في ضبط المحتوى ،وضبط الوقت، وتأسيس علاقة أقوى  بقارئ يستحق مجلة تقرأ.

هذا لن يتحقق الإبجهد الجميع، وتعاون الجميع وفهم الجميع ، والصحافة هي شغف ،وحب ،وليست فقط مرتب آخر الشهر.

شاهد أيضاً

بسبب كسل العائلة أم ضعف التعليم العام .

في بيتنا معلمة شنطة .. معلم خصوصي ((مفردة دخلت قاموسنا الليبي ليس حديثآ وليس مبكرآ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *