الرئيسية / الدراسة / أنا أربعينية ٠٠ بعقل عجوز وقلب طفلة

أنا أربعينية ٠٠ بعقل عجوز وقلب طفلة

استحقت حميدة سليمان لقب كاتبة بجداره فهي اتخدت من الحروف ملاذا لها سكبت فية كل قواها لتخرج كل مافي جعبتها من مشاعر واحاسيس لم تهرب من واقعها بل غاصت فية بجبر قلمها لتكتب لنا ما يجدر بنا ان نقراة بمتعه فارقة في هذا الحوار تغوص بنا الكاتبة في عوالم بداياتها مستشرفة ما تطمح الية و تتمناه عبر رحلة ابداعها في مختلف حقول الكتابة٠

أنا أكتب ولا أهتم كثيرا بتجميع ما نثرته عبر هذا الفضاء رغم نصح أصدقاءي الأدباء و الكتاب بتجميع نصوصي في كتاب

حوار:ريم العبدلي

تقول الكاتبة حميدة سليمان في بداية حديثها :أنا اربعينة العمر ٠٠بعقل عجوز و قلب طفلة أنهكها التعب ٠اعيش حالة فوضي المشاعر لا اذكر متي بدا كل هذا ؟ مشهد عالق في ذاكرتي عندما ما يتوسد راسي الصغير ركبتي امي عندما يحملني والدي بين لآقرب عيادة فقد كنت هزيلة وكثيرة المرض لادري كيف مر شريط العمر مسرعا ووجدت نفسي قد فقدت الامان بفقدهما واني كبرت ووجدت نفسي مسؤولة عن اسرة و اطفال ٠انزعج من الفساتين مغلقة العنق ٠٠ احب الشتاء وصوت زخات المطر ٠٠ واعشق السفر و اللون الازرق وصوت تلاطم امواج البحر على حواف روحي ٠

من الذي شجعك على خوض هذا المجال ؟ و مانوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المثقف في الوقت الراهن ؟

من شجعني هم زملاء الدراسة حيث مقاعد الجامعه ومن هناك ظهرت اول نصوصي في صحيفتي “الشلال” و ” ودارنس” كما لا يفوتني ان اذكر ايضا تشجيع الكتاب و الشاعر ” سالم العوكلي” فقد كان بمثابة الاب الروحي لي اما فيما يتعلق بالدعم فبلا شك ان المبدع المثقف يحتاجه في  الوقت الرهن المبدع دائما ما يجد الوقت لممارسة الابداع ولعل المشاكل و الهموم اليومية عي اكبر حافز لهذا الابداع هوا سليل الوجع و الهم و مشاركة الناس همومهم الكتابة ليست ترفا نمارسها في اوقات فراغنا الكتابة معاناة٠

قرات للكثيرات متل الكاتبة ” نوال السعداوي ” و “احلام مستغانمي “و ” غادة السمان” واحببت جدا قلم الشاعرة “وجدان عياش”

ماهي ابرز المعوقات التي تواجة الكاتبة الابداعية اليوم خاصة في ظل الانشغال بهموم الحياة اليومية؟

بالتاكيد ان الكاتب صاحب رسالة مهما اختلفت الوسيلة او الطريقة سواء من خلال مقالة او قصة قصيرة او رواية او قصيدة تبقي الرسالة واحدة وهي نشر الوعي وتنمية الحس الفني و الادبي لدى المتلقي ٠٠ الكاتب هو من ينير الطريق للناس ورسالة الكاتب الحقيقية هي قول مالا يستطيع الاخرون قولة

القرصنة ضربية الادب خاصة بعدانتشار ” النت ” وسهولة الوصول للمنشورات

هذا الامر يحيلنا الى ان هناك قراصنة للانتاج الادبي يسرقون نتاجهم و ينسبونة اليهم ٠٠ما رايك ؟

القرصنة ضريبة الادب خاصة بعد انتشار ” النت ” وسهولة الوصول للمنشورات ولابد من ايجاد قوانين لحماية الحقوق الفكرية

هل من الممكن ان تخوض الكتابة حميدة سليمان تجربة الكتابة الروائية قريبا؟

في الحقيقة انا اكتب ولا اهتم كثير بتجميع ما نثرته عبر هذا الفضاء رغم نصح اصدقائي الادباء و الكتاب بتجميع نصوصي في كتاب ولااخفيك سرا العلي قريبا اكتب روية

في الفترة الاخيرة تطورت حركة الابداع النسائي في عالمنا العربي من الاسماء التي كان لها الاثر في حبك للكتابة ؟

قرات للكثير مثل الكاتبة ” نوال السعداوي ” و ” احلام مستغانمي” و ” غادة السمان ” و احببت جدا قلم الشاعرة ” وجدان عياش”
الكاتب صاحب رسالة مهما اختلفت الوسيلة او الطريقة سواء من خلال مقالة او قصة قصيرة او رواية او قصيدة

ولايفوتني ان اذكر تشجيع الكاتب و الشاعر ” سالم العوكلي” فقد كان بمثابة الاب الروحي لي

واين تجد حميدة نفسها بعيدا عن الكتابة ؟

اجد نفسي على شواطي البحر اتامل تلاطم امواجة وانا على جبل شرقنا الجميل حيث مسقط الراس التقي بنفسي هناك التقيها عبر السفر في رواية اقراؤها او ديوان شعري يحملني الى جميلة

الليبية : في خاتمة هذا اللقاء بماذا تخصين قراء الليبية ؟

اخص المتابعين جميعا بهذا النص:

لاشي سوى صوت وجيب قلبي ٠٠

ودبيب صداع يسكن جمجمتي ٠٠

اتحايل عليه بالكتابة اليك ٠٠

فيزحف الالم لعيني٠٠

النور المنبعث من شاشة ” اللابتوب ” يؤذيني ينقر الما في راسي ٠٠

اهرب لوسادتي فالحرب هنا خاسرة ٠

اللعبة صارت غامضة٠٠

ووسائلي واهنة ٠

كما قنبلة موقوتة٠٠

رفعت بها راية هزائمي ٠

كان علي طاعة امي لامر بسلام من خلالي كانت كثيرا ما تخبرني عبر الاثيرا انها اشتاقت لحديثي ٠٠

بصبر كانت تلوك وحدتها ٠٠

وانا هنا متكئة على الغالم مؤجلة الانفجار ٠٠

افرك راسي بشدة فتتشابك خصلات شعري متلذذة بقساوة الدبيب الذي ينخر راسي ٠٠

لكان نمل الكون ياكل مخي٠٠

شعور بالغثيان و الخوف يتنهد سريري٠٠

لماذا يادبي راسها يؤلمها ؟

لماذا ياربي يتبول الليل على صبرها ؟

لاشي هنا ٠٠

سوى حلم عاطل ٠٠

اشتهي ان اجدني

بيد تقبض على نداوة حلمي٠٠

تلتف حول خصري تجمعني بك انا وانت بدون اطرافي نتكئ على بعضنا تدخن سيجارة و اعتلي خيوط الدخان المتصاعدة الى قلبي ارتب فوضاي واغلق الريح ورائي

 

شاهد أيضاً

بسبب كسل العائلة أم ضعف التعليم العام .

في بيتنا معلمة شنطة .. معلم خصوصي ((مفردة دخلت قاموسنا الليبي ليس حديثآ وليس مبكرآ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *