منكم و إليكم مصافحة

أن تأتـي متأخـرا خيـر مـن ألا تأتـي أبـدا. وأن تخـرج مطبوعـة للنـــور بعـــد طـــول تعثـــر خيـــر مـــن أن تبقـــى طـــي الأضابيـــر والملفـــات المحفوظـــة فـــي أجهـــزة “الماكنتـــوش” تتصيـــد

سـانحة الصـدور فـي مواعيـد غيـر ثابتـة.. الليبيـــة، وبعـــد رحلـــة ثلاثـــة أعـــداد، ومارافقهـــا مـــن ارتبـــاك غيـر متعمـد فرضتـه ظـروف قاهـرة نحـن جـزء مـن صناعهـا، تســـعى إلـــى كســـب ثقـــة القـــارئ الشـــغوف بالقـــراءة، وتتوســـل الجديـــة والمثابـــرة، والعمـــل بـــكل الإمكانـــات المتاحـــة، وتســـجيل حضورهـــا المنتظـــم مطلـــع كل شـــهر.. وإذ نقطـــع علـــى أنفســـنا عهـــدا باحتـــرام القـــارئ المنحـــاز للمنجـــز الورقـــي فـــي زمـــن المعلومـــة الإلكترونيةالعابـــرة للقـارات بسـرعة الضـوء، نظـل بحاجـة لـكل قـراءة نقديـة تدفـع بالمطبوعـة لأن تكـون وجبـة صحفيـة ذات فائـدة.. هـــذه دعـــوة مفتوحـــة لـــكل الأقـــلام للمســـاهمة فـــي صناعـة واقـع صحفـي متميـز ومختلـف، وتقديـم مؤشـرات واضحـــة تحـــدد ســـقف ٱحلامنـــا الصحفيـــة جميعـــا. فأهـلا بالجميـع. الليبيـة، بكـم وإليكـم، ننشـد معـا الانحيـاز لـكل إضافـة مهنيـة تضفـي المزيـد مـن الثقـة والمصداقيـة والرصانـة.