وإذ به يستحوذ على العقول ويسرق الأوقات ، ويستنزف
الأموال ، فهو سلاح ذو حدين يعتمد بالدرجة الأولى على
المستخدم أو المستفيد. وهنا مربط الفرسولب موضوعنا.
فمن الملاحظ أنهذا التوسع في السوشيال ميديا يصطدم
بواقع اجتماعي وقيمة اجتماعيةتعول عليها المجتمعات،
وتمثل حجر الأساس في تكوين الشخصية الحقيقية للإنسان
إنها مرحلة الطفولة ومرحلة المراهقة وما تحمله هاتان
المرحالتان العمريتان من خصائص وسمات ،لهاخصوصيتها
وخطورتها إن لم توجه الاتجاه الصحيحأن السوشيال ميديا
منصة مفتوحة مختلطة عشوائية تؤثر بشكل أو بآخر على
المنظومة الأخلاقية .
ومع تعاقب الأيام وفي أسرع من ومضة برق تتحول
متابعة السوشيال ميديا إلى إدمان إلكتروني ينكفى الطفل
المراهق على عالمه الافتراضي معزولا عن عالمه الاجتماعي
،ممايؤثر على علاقاته الأسرية والاجتماعية والخروج من
دائرة الأهم إلى المهم إلى اللامبالاة.
ولتأطير الموضوع اجرينا عده لقاءات وطرحنا تساؤلات†في
غاية الأهمية تتشكل حلقات في سلسلة لا تستغني عن الأولى
بالأخرى..
وبداية كان لنا اللقاء مع د. عبد†القادرالثنى/ دكتور خدمة
اجتماعية،وهو†الذي آثرنا بمعلومات مهمة قائلا.:
أولا : بالنسبة للميديا بأنواعها الحديثة فرضت على العالم،
والعالم المتقدم يستخدم الإنترنت في المؤسساتالتعليمية
خاص بالمناهج وقضايا تتعلق بالمنهج،ولكن باعتباره
موضوعا جديدا للعالم الثالث للأسف الشديد وجوده في يد
الأطفال القصر لم يوجه فيه بحيث يسمح للطفل الدخول
فيالمواقع باستخدام نوعيةالهواتف العادية التي هي
وسيلة للتواصل بخلاف الهواتف المتطورة وما تحويه من
ميزات التوجيه يجب أن يكون من المجتمع حتى يصبح
إلكترونيا†هادفا، والمراحل العمرية لها ميولها ، المرحلة
الأساسية تعطيه المعلومة حسب سنه،ولهذا الطفل يفترض
أن لا يطلع على أكثر من مدارك عقله.
كما التقيت الطالب محمد / طالب علم نفس ، حدثني بقوله
السوشيال ميديا يكتسب منها السلوك السيئ والتصرفات
السيئة من خلال ما يتلقاه الطفل من برامج وفيديوات
وألعاب وخصوصا الألعاب العنيفة ويقع اللوم على الوالدين
في الرقابة والمتابعة وخلق حلقة وصل بينهم وبين أبناءك
بما يؤدي إلى الثقة في التعامل والحوار ويمكن تقديم
البدائل باشتراكهم في نواد رياضية وممارسة الرياضات
المختلفة التي تساهم في تفريغ طاقتهم بما يفيد أجسامهم
وعقولهم
كما التقيت الطالب محمد عبدالعزيز/ طالب علم نفس.
أنا ضد تواصل الأطفال وبشدة برغم المكاسب الناتجة عن
التواصل إلا أن مضارها أكثر وقعا ،حيث إن هذا التواصل
يؤدي بهم إلى الادمان الإلكتروني ، مما يؤثر على صحتهم
النفسية والجسدية وسلوكهم الاجتماعي وانخفاض مستواهم
وتحصيلهم الدراسي والمسؤولية تقع على الوالدين اللذين
يهتمان بالمأكل والملبس ولا يبالي ان بما يفعل أبناؤهما من
وراء شاشة التليفون أو الكمبيوتر ويجب عليهم التوعية
والنصح والتربية على الدين والقيم والعادات الاجتماعية.
وكان لي لقاء مع السيد معتز / صاحب محل: أنا مع وضد
تواصل الأطفال فهو سلاح ذوحدين من جهة يستفيد منه
الطفل والمراهق في متابعة البرامج والمواضيع العلمية
والترفيهية والاجتماعية ولكن للأسف له جانب سيء يضر
الطفل ويؤدي به إلى ممرات ضيقة يتوه في عالم افتراضي
يلتقط منه المعلومات الوهمية غير الحقيقية التي تؤثر
على سلوكه وانفعالاته.
والتقيتد . أمال الباشا/ دكتورة تخصص أصول
تربية:
أنامع تواصل الأطفال والمراهقين عبر السوشيال ميديا ولكن
مع وجود نوع من التوجيه والإرشاد وتكون العملية مقننة.
لامانع من الاستخدام شرط أن يكون مرهونا بضوابط
في السوشيال ميديا تحتوي على مضامين أكبر من
مدارك الأطفال والمراهقين فتنفتح أعينهم على عوالم
لاتخصهم وهنا الخوف من التأثير السلبي وعملية
التقنين هي الحل الأنسب في استخدام الهاتف
بتحديد أوقات محدودة من ناحية الوقت ومن ناحية
الأشياء والمضامين المطروحة. ومن الممكن أيضا أن تشغله في أنشطة مفيدة مثل توجيه الطفل
للنوادي كل حسب رغبته وميوله ، كرة قدم أو
موسيقى أو شعر .. دور المجتمع كبير في نشر
التوعية والإرشاد ومن الأدوار لمهمة
دور الإعلام في تثقيف الطفل
والمراهق بما يقدمه من نوعية٠