الرئيسية / الرئيسية / الأدب الإســــلامي

الأدب الإســــلامي

إن‭ ‬الأدب‭ ‬الإسلامي‭ ‬ما‭ ‬بعده‭ ‬أدب‭ ‬،‭ ‬يرسم‭ ‬ويخطط‭ ‬للإنسانية‭ ‬قاطبة‭ ‬طريق‭ ‬الرشاد‭ ‬والهداية‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬يضلها‭ ‬الهوى‭ ‬فتنساق‭ ‬للجنس‭ ‬في‭ ‬لهفة‭ ‬،‭ ‬كانسياق‭ ‬الحيوانات‭ ‬الجائعة‭ ‬وهي‭ ‬تتسابق‭ ‬عند‭ ‬رؤية‭ ‬مرعاها‭ ‬،‭ ‬لتلتهم‭ ‬منه‭ ‬في‭ ‬نهم‭ .‬

ولو‭ ‬كل‭ ‬منا‭ ‬تصفح‭ ‬بعمق‭ ‬شرائع‭ ‬ديننا‭ ‬الإسلامي‭ ‬دون‭ ‬عصبية‭ ‬أؤ‭ ‬حقد‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬يصدر‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يقرأ‭ ‬بعد‭ ‬استيعاب‭ ‬ما‭ ‬قرأه‭ . ‬سيجد‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الدين‭ ‬ضالته‭ ‬و‭ ‬سيجد‭ ‬النور‭ ‬الذي‭ ‬فقده‭ . ‬

فلا‭ ‬نجد‭ ‬في‭ ‬أحكام‭ ‬الاسلام‭ ‬من‭ ‬ينكح‭ ‬محارمه‭ ‬أو‭ ‬الشذود‭ ‬الجنسي‭ ‬الذي‭ ‬تسنه‭ ‬بعض‭ ‬القوانين‭ ‬الوضعية‭ ‬في‭ ‬المجتمعات‭ ‬الغربية‭.‬

‭ ‬وهذا‭ ‬أن‭ ‬دل‭ ‬على‭ ‬شي‭ ‬،‭ ‬فعلى‭ ‬الحيوانية‭ ‬والعودة‭ ‬للجاهلية‭ ‬التي‭ ‬جاء‭ ‬الإسلام‭ ‬ليطهر‭ ‬المجتمع‭ ‬منها‭ ‬،‭ ‬ولم‭ ‬يغلق‭ ‬باب‭ ‬التوبة‭ ‬حتى‭ ‬يصبح‭ ‬المجتمع‭ ‬نظيفاً‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬إنقاذ‭ ‬المرأة‭ ‬مما‭ ‬كانت‭ ‬ترزح‭ ‬تحته‭ ‬في‭ ‬الجاهلية‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬يكون‭ ‬بناء‭ ‬الاسرة‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬سليم‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬المجتمع‭ ‬ثم‭ ‬الدولة‭ ‬،‭ ‬وتكون‭  ‬قاعدة‭ ‬البناء‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬صلبة‭ ‬وجو‭ ‬عفيف‭ ‬ونظيف‭ ‬وبيان‭ ‬المحرمات‭ ‬في‭ ‬الشريعة‭ ‬،‭ ‬يغير‭ ‬الطريق‭ ‬لوقف‭ ‬الاخطاء‭ ‬خاصة‭ ‬ما‭ ‬يوضع‭ ‬تحت‭ ‬بند‭ ‬الفواحش‭ ‬وابعادهن‭ ‬عن‭ ‬المجتمع‭ ‬بعد‭ ‬ثبوت‭ ‬الخطأ‭ ‬،‭ ‬وإقامة‭ ‬حد‭ ‬الزنا‭ ‬عليهن‭  ‬سواء‭ ‬بالجلد‭ ‬أو‭ ‬الرجم‭ ‬،‭ ‬ولابد‭ ‬من‭ ‬الإثبات‭ ‬قبل‭ ‬تنفيذ‭ ‬عقوبة‭ ‬الجريمة‭ ‬،‭  ‬وما‭ ‬ينفذ‭ ‬فيهن‭ ‬ينفذ‭ ‬مثله‭ ‬في‭ ‬الرجال‭ ‬الذين‭ ‬يأتون‭ ‬نفس‭ ‬الجرم‭ ‬،‭ ‬مع‭ ‬وضع‭ ‬الضمانات‭ ‬الكافية‭ ‬حتى‭ ‬يتعذر‭ ‬معها‭ ‬الظلم‭ ‬عند‭ ‬الحاكم‭ ‬،‭  ‬قال‭ ‬تعالى‭ ( ‬واللاتي‭  ‬يأتين‭ ‬فاحشة‭ ‬من‭ ‬نسائكم‭  ‬فاستشهدوا‭ ‬عليهن‭ ‬أربعة‭ ‬منكم‭ ‬فإن‭ ‬شهدوا‭ ‬فأمسكوهن‭ ‬في‭ ‬البيوت‭ ‬حتى‭ ‬يتوفاهن‭ ‬الموت‭ ‬أؤ‭ ‬يجعل‭ ‬الله‭ ‬لهن‭ ‬سبيلاً‭ ) {‬النساء‭ ‬15‭}‬

وأمر‭ ‬الإسلام‭ ‬بوضع‭ ‬من‭ ‬تأتي‭ ‬الفاحشة‭ ‬في‭ ‬البيت‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬تكون‭  ‬المجتمع‭ ‬فتساق‭ ‬خلفها‭ ‬من‭ ‬تتأثر‭ ‬بها‭ ‬،‭ ‬وقد‭ ‬يثوب‭ ‬الله‭ ‬عليها‭ ‬فتعود‭ ‬للحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬،‭ ‬وقال‭ ‬رسولنا‭ ‬الكريم‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭  (‬قد‭ ‬جعل‭ ‬الله‭ ‬لهن‭ ‬سبيلاً‭ ‬،‭ ‬الثيب‭ ‬بالثيب‭ ‬،‭ ‬والبكر‭  ‬بالبكر‭ ‬،‭ ‬الثيب‭ ‬جلد‭ ‬مائة‭ ‬ورجم‭ ‬بالحجارة‭ ‬،‭ ‬والبكر‭ ‬جلد‭ ‬مئة‭ ‬جلدة‭ ‬ثم‭ ‬نفي‭ ‬سنة‭ ) ‬رواه‭ ‬مسلم‭ .‬

  ‬باب‭ ‬التوبة‭ ‬مفتوح

ومع‭ ‬هذه‭ ‬العقوبات‭ ‬الصارمة‭ ‬ترك‭ ‬الإسلام‭ ‬لها‭ ‬باب‭ ‬التوبة‭ ‬مفتوحاً‭ { ‬أن‭ ‬الله‭ ‬كان‭ ‬ثواباً‭ ‬رحيماً‭ ) ‬فكما‭ ‬شرع‭  ‬العقوبة‭ ‬فتح‭ ‬باب‭  ‬التوبة‭ ‬والمغفرة‭ ‬أمر‭ ‬بالحساب‭ ‬وعند‭ ‬الإصلاح‭  ‬والرجوع‭ ‬إليه‭ ‬يوقف‭ . ‬الجزاء‭ ‬ثواب‭ ‬وعقاب‭ ‬،‭ ‬قسوة‭ ‬ورحمة‭ ‬

‭ ‬نعم‭ ‬فتح‭ ‬باب‭ ‬التوبة‭ ‬لإنه‭ ‬تواب‭ ‬رحيم‭ ‬ويقبل‭ ‬التوبة‭ ‬ويرحم‭ ‬التائبين‭ ‬ويبدوا‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الأحكام‭ ‬عناية‭ ‬المنهج‭ ‬الإسلامي‭ ‬الحنيف‭ ‬بتطهير‭ ‬المجتمع‭ ‬الإسلامي‭ ‬من‭ ‬الفاحشة‭ ‬،‭ ‬لأن‭ ‬المجتمع‭ ‬الذي‭ ‬أسس‭ ‬بنيانه‭ ‬على‭ ‬التقوى‭ ‬والنظافة‭ ‬لا‭ ‬تعيش‭ ‬فيه‭ ‬الرذيلة‭ ‬قال‭ ‬تعالى‭ ( ‬ولا‭ ‬تقربوا‭ ‬الزنا‭ ‬إنه‭ ‬كان‭ ‬فاحشة‭ ‬وساء‭ ‬سبيلاً‭ ) ‬الإسراء32‭ ‬،‭ ‬ولهذا‭  ‬وبعدما‭ ‬استقرت‭ ‬العقيدة‭ ‬في‭ ‬القلوب‭ ‬وتطهيرها‭ ‬وتزكيتها‭ ‬حسب‭ ‬ما‭ ‬رسم‭ ‬لنا‭ ‬منهج‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬شريعته‭ ‬طهر‭ ‬المجتمع‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬التشريع‭ ‬والتنفيذ‭ ‬والعقوبة‭ ‬والتأديب‭ ‬،‭ ‬فترسخت‭ ‬في‭ ‬القلوب‭  ‬والأذهان‭ ‬القيم‭ ‬والإخلاق‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬تأديب‭ ‬الخارجين‭ ‬على‭ ‬الشرائع‭  ‬لحماية‭ ‬المجتمع‭ ‬من‭ ‬الفاحشة‭ ‬والتشدد‭ ‬في‭ ‬مكافحتها‭ ‬بكل‭ ‬وسيلة‭ .‬

‭ ‬فالبسمة‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬زمان‭ ‬كما‭ ‬نرى‭ ‬في‭ ‬جاهليتنا‭ ‬الحاضرة‭ ‬التي‭ ‬تقيم‭ ‬وجه‭ ‬الأرض‭ ‬في‭ ‬الفوضى‭ ‬الجنسية‭ ‬والانطلاق‭ ‬البهيمي‭ ‬بلا‭ ‬ضابط‭ ‬من‭  ‬خلق‭ ‬أو‭ ‬قانون‭ ‬واعتبار‭ ‬الاتصالات‭ ‬والممارسات‭ ‬الجنسية‭ ‬الفوضوية‭ ‬مظهراً‭ ‬من‭ ‬مظاهر‭ ‬الحرية‭ ‬الشخصية‭ ‬،‭ ‬ويقولون‭ ‬على‭ ‬من‭ ‬يقف‭ ‬في‭ ‬وجهها‭ ‬متعنت‭ ‬أو‭ ‬متزمت‭  ‬أو‭ ‬رجعي‭ ‬فأي‭ ‬حرية‭ ‬هذه‭ ‬التي‭ ‬يدافعون‭ ‬عنها‭ ‬؟‭!!‬

‭ ‬    ‬الأمس‭ ‬واليوم‭ ‬

من‭ ‬يقرأ‭ ‬التاريخ‭ ‬سيجد‭ ‬مظاهر‭ ‬الجاهلية‭ ‬الدنيئة‭ ‬التي‭ ‬جاء‭ ‬الإسلام‭ ‬وطهر‭ ‬الدنيا‭ ‬منها‭ ‬،‭ ‬وهي‭ ‬تتشابه‭ ‬مع‭ ‬نظائرها‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬الزمان‭ ‬والتي‭ ‬نعيشها‭ ‬الأن‭  ‬،‭ ‬كمجون‭ ‬العشاق‭ ‬،‭ ‬وتبذل‭ ‬المرأة‭ ‬وتبرجها‭ ‬تبرج‭ ‬الجاهلية‭ ‬الأولى‭ ‬وممارسة‭ ‬الجنس‭ ‬،‭ ‬واندفاع‭ ‬غريب‭  ‬إلى‭ ‬البهيمية‭ ‬فهل‭ ‬هذه‭ ‬هي‭ ‬الحرية‭ ‬؟‭!!!‬

كلا‭ ‬ولكنها‭ ‬العبودية‭ ‬للجنس‭ ‬والهوى‭ ‬،‭ ‬ونرى‭ ‬تلك‭ ‬الظاهرة‭ ‬القيمية‭ ‬بشكل‭ ‬مرزي‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬الغربي‭ ‬أو‭ ‬بمعنى‭ ‬أدق‭ ‬في‭ ‬المجتمعات‭ ‬غير‭ ‬الإسلامية‭ ‬،‭ ‬مجتمعات‭ ‬تعيش‭ ‬حالياً‭ ‬بلا‭ ‬عقيدة‭ ‬تقريباً‭ ‬،‭ ‬ومهما‭ ‬صرخ‭ ‬رجال‭ ‬الدين‭ ‬فلا‭  ‬يسمع‭ ‬لهم‭  ‬أحد‭  ‬وفي‭  ‬النهاية‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬تدمر‭ ‬هذه‭ ‬الحضارة‭ ‬ويأتون‭ ‬إلى‭ ‬دين‭ ‬الله‭ ‬أفواجاً‭ ‬يسبحون‭ ‬بحمده‭  ‬ويطلبون‭ ‬مغفرته‭ .‬

‭ ‬نعم‭ ‬لأن‭ ‬الإسلام‭ ‬راسخ‭ ‬العقيدة‭ ‬عميق‭ ‬ودقيق‭  ‬في‭ ‬تشريعاته‭ ‬كي‭ ‬تقوم‭ ‬الحياة‭ ‬الإنسانية‭ ‬على‭ ‬أساسها‭ ‬الأصيل‭ ‬فنرى‭ ‬أسس‭ ‬الإسلام‭ ‬في‭ ‬النكاح‭ ‬الذي‭ ‬يخاطب‭ ‬الذين‭ ‬آمنوا‭ ‬أو‭ ‬يحرم‭ ‬أن‭ ‬ينكح‭ ‬الأبناء‭ ‬ما‭ ‬نكح‭ ‬الأباء‭ ‬أو‭ ‬أن‭ ‬ينكح‭ ‬الأب‭ ‬ما‭ ‬نكح‭ ‬الأبن‭ ‬لماذا‭ ‬؟

لأن‭ ‬زوجة‭ ‬الأب‭ ‬تعتبر‭ ‬في‭ ‬منزلة‭ ‬الأم‭ ‬وزوجة‭ ‬الأبن‭ ‬تعتبر‭ ‬في‭ ‬منزلة‭ ‬الابنة‭ ‬،‭ ‬كما‭ ‬حرمت‭ ‬الأخت‭ ‬على‭ ‬الأخ‭ ‬إلى‭ ‬غير‭ ‬ذلك‭ ‬لقوله‭ ‬تعالى‭ (( ‬ولا‭ ‬تنكحوا‭ ‬ما‭ ‬نكح‭ ‬أباؤكم‭ ‬من‭ ‬النساء‭ ‬،‭ ‬إلا‭ ‬ما‭ ‬قد‭ ‬سلف‭ ‬أنه‭ ‬كان‭ ‬فاحشة‭ ‬ومقتا‭ ‬وساء‭ ‬سبيلاً‭  ‬حرمت‭ ‬عليكم‭ ‬أمهاتكم،بناتكم‭  ‬وأخواتكم‭ ‬وعماتكم‭ ‬وخالاتكم‭ ‬وبنات‭ ‬الأخ‭ ‬وبنات‭ ‬الأخت‭ ‬وأمهاتكم‭ ‬اللاتي‭ ‬أرضعنكم‭ ‬وأخواتكم‭ ‬من‭ ‬الرضاعة‭ ‬وأمهات‭ ‬نسائكم‭ ‬وربائبكم‭ ‬اللاتي‭ ‬في‭ ‬حجوركم‭ ‬من‭ ‬نساؤكم‭ ‬اللاتي‭ ‬دخلتم‭ ‬بهن‭ ‬،‭ ‬فأن‭ ‬لم‭ ‬تكونوا‭ ‬دخلتم‭ ‬بهن‭ ‬فلا‭ ‬جناح‭ ‬عليكم‭ ‬وحلائل‭ ‬

أبنائكم‭ ‬الذين‭ ‬من‭ ‬أصلابكم‭ ‬وأن‭ ‬تجمعوا‭ ‬بين‭ ‬الأختين‭ ‬إلا‭ ‬ما‭ ‬قد‭ ‬سلف‭ ‬إن‭ ‬الله‭                                                                                                                     ‬كان‭ ‬غفوراً‭ ‬رحيماً‭ )) ‬النساء‭ ‬23‭.‬22‭      ‬طريق‭ ‬النجاة‭ ..  ‬أدب‭ ‬الإسلام‭ ‬ما‭ ‬بعده‭ ‬أدب‭ ‬يرسم‭ ‬ويحدد‭ ‬ويخطط‭ ‬طريق‭ ‬الرشاد‭ ‬لذلك‭ ‬يناديكم‭ ‬الله‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ‬الذي‭ ‬بيده‭ ‬الخير‭ ‬كله‭ ‬بقوله‭ (( ‬سارعوا‭ ‬إلى‭ ‬مغفرة‭ ‬من‭ ‬ربكم‭ ‬وجنة‭ ‬عرضها‭ ‬السموات‭ ‬والأرض‭ ‬اعدت‭ ‬للمتقين‭ )) ‬آل‭ ‬عمران‭  ‬133

ادرسوه‭ ‬وتعلموا‭ ‬منه‭ ‬وعندها‭ ‬ستأتون‭ ‬إليه‭ ‬جماعات‭ ‬وأفراد‭ ‬،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تدمروا‭ ‬أنفسكم‭ ‬بأيديكم‭ ‬،‭ ‬فهو‭  ‬الحصن‭ ‬الحصين‭ ‬ونور‭ ‬الله‭ ‬المتين‭ ) ‬الذي‭ ‬أنقذ‭ ‬الناس‭ ‬من‭ ‬الجاهلية‭ ‬

  ‬التفكير‭ ‬الايجابي‭ ‬

‭ ‬حتى‭ ‬أسعد‭ ‬الناس‭ ‬وأكثرهم‭ ‬تنظيماً‭ ‬،‭ ‬يتعرض‭ ‬أحياناً‭ ‬إلى‭ ‬جرح‭ ‬في‭ ‬كبريائه‭ ‬وثقته‭ ‬بنفسه‭  ‬وخلل‭ ‬في‭ ‬توازنه‭ ‬النفسي‭ ‬الداخلي‭ ‬،‭ ‬يمضي‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬طريقه‭ ‬بسلام‭ ‬وآمان‭ ‬،‭ ‬وفجأة‭  ‬تصدمه‭ ‬إحدى‭ ‬أزمات‭ ‬الحياة‭ ‬ويتعرض‭ ‬الشخص‭ ‬إلي‭ ‬إهانة‭  ‬أو‭  ‬إنتقاذ‭  ‬أو‭ ‬كلمة‭ ‬جارحة‭ ‬أو‭ ‬تصرف‭ ‬مزعج‭ ‬أو‭ ‬طعنة‭ ‬في‭ ‬الظهر‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬شخص‭ ‬ما‭ ‬ويكون‭ ‬هو‭ ‬الطرف‭  ‬المظلوم‭ ‬،‭ ‬ماذا‭ ‬ستفعلين‭ ‬لو‭ ‬كنت‭ ‬مكانه‭ ‬؟

‭ ‬يحدث‭ ‬هذا‭ ‬لكل‭ ‬شخص‭ ‬فلا‭ ‬تقلقي‭ ‬،‭ ‬فكلنا‭ ‬عرضة‭ ‬للمخاوف‭ ‬الدفينة‭ ‬،‭ ‬وشعور‭ ‬بالقصور‭ ‬أو‭ ‬النقص‭ ‬قد‭ ‬يطغى‭ ‬علينا‭ ‬أحياناً‭ ‬المرأة‭ ‬الحساسة‭ ‬تشعر‭ ‬بجرح‭ ‬في‭ ‬كبريائها‭ ‬وحتى‭ ‬بالفشل‭ ‬،‭ ‬ولكن‭ ‬الحل‭ ‬موجود‭ . ‬وهو‭ ‬موجود‭ ‬في‭ ‬داخل‭ ‬كل‭ ‬شخص‭  ‬الحل‭ ‬يكمن‭ ‬في‭ ‬التفكير‭ ‬الإيجابي‭ ‬لتكن‭ ‬فكرتك‭ ‬عن‭ ‬نفسك‭ ‬جيدة‭ ‬وسيحترمك‭ ‬الآخرون‭ ‬أيضاً‭ ‬إذا‭ ‬سيطرت‭ ‬عليك‭ ‬أحاسيس‭ ‬الفشل‭ ‬وعدم‭ ‬الأهمية‭ ‬،‭ ‬وعدم‭ ‬احترامك‭ ‬لذاتك‭ ‬،‭ ‬سيتاثر‭ ‬الآخرون‭ ‬بهذه‭ ‬الأحاسيس‭ ‬ويفقدون‭ ‬احترامهم‭ ‬لك‭ ‬ويعاملونك‭ ‬على‭ ‬الأساس‭ ‬الذي‭ ‬تعاملين‭ ‬به‭ ‬نفسك‭ .‬

شاهد أيضاً

مضغ العلكة

‭ ‬يمضغ‭ ‬معظم‭ ‬الأشخاص‭ ‬العلكة‭ ‬من‭ ‬باب‭ ‬التسلية،‭ ‬وتحسين‭ ‬رائحة‭ ‬الفم،‭ ‬ولكن‭ ‬للعلكة‭ ‬فوائد‭ ‬أخرى‭ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *