مجلة الليبية مجلة ثقافية شهرية شاملة
مقالات مشابهة
نجم الأهلي «ط» والمنتخب
عبد العزيز الصويعي
كتبت: نادية البطني
تصوير: حسناء التاورغي
عنصر أساسي من العناصر التي يعتمد عليها فريق الأهلي،استطاع أن يجد لنفسه مكانا أساسياً في التشكيلة، أمام عمالقة موجودين في دكة البدلاء، عرف أنه سيأتي يوم ويكون في صفوف الأهلي، ولم يخف عشقه وشغفه لأن يقف يوماً ويحتفل أمام جمهور كبير لطالما أحبه ويحلم بالوقوف أمامه وما عزز مكانه في خط الدفاع وجوده كأساس يعتمد عليه «قوميز» اعتماداً كلياً هذا الموسم
من يلعب لفريق كبير كالأهلي لايخاف من الإصابات
عبد العزيز الصويعي وبعد مجيئك للأهلي رأينا لاعبا آخر، ما سر نألقك مع الأهلي؟
سر تألقي هو الراحة التي وجدتها في النادي مع زملائي والجمهور،وجدت كل ما أريده، ،والظروف أيضاً كانت مناسبة جداً وهذا هو سر تألقي مع النادي.
كيف بدأ الصويعي مسيرته مع الكرة؟
بدايتي مع الكرة كانت في النادي الأم نادي الأولمبي بالزاوية حيث تدرجت في الفئات السنية بالنادي من البراعم إلى الأشبال ثم الأواسط إلى الفريق الأول ،والفضل الأكبر لنادي الأولمبي الذي منحني بطاقة عبور لألعب مع أكبر ناد في طرابلس .
س/ بعد إصابتك بكسر في الضلع لم يعد الصويعي نفس الأول هل هو عامل الخوف أم ماذا؟
-خوف!إلا بالعكس ليحس خوفا، الاصابة بحد ذاتها حم تكن بالسهلة، أخذت مني 3أشهر للشفاء ابتعدت فيها عن الملاعب ،وهذا أثر سلباً على مستواي البدني، وأخذ مني الكثير من الوقت والجهد كي أرجع كما كنت وأفضل بإذن الله.
كيف سنرى الصويعي هذا الموسم؟
هذا الموسم سترون تحديات جديدة ،مني ومن زملائي، وسنلعب من أجل مواجهات جديدة ،وعلى البطولات هذه هي أكبر التحديات.
المدرب الفرنسي «قوميز» مدرب كبير، هل ترى أنه سيقدم جديدا أم تظل مشكلة المدربين الأجانب مع الكرة الليبية؟ من وجهة نظري الخاصة ،أنحه لايوجد مدرب ناجح أو فاشل ،بل هناك عدة أسباب أخرى تساهم في هذا الأمر ربما تكون رزنامة الدوري أو مشاكل أخرى، المدرب الفرنسي مدرب جيد إلى حد الآن (ماشي معانا باهي) استطاع أن يخلق انسجاما في الفريق وإن شاء اللّٰه ربي يوفقه ويوفقنا وهذا الشيء في صالحنا ،وإن شاء اللٰه نسعد نادينا والجماهير الأهلاوية.
كيف ترى حظوظ النادي الأهلي هذا الموسم؟ أرى أن حظوظنا كبيرة ،وسنلعب على التتويج
،وعلى البطولة إن شاء اللّٰه متأملين خيراً بالتعاون والعمل مع الجهاز الفني والإداري سنحقق المطلوب هناك من يرى أن وجود كل هذه الفرق في الدوري ستهبط عن ((رتم» الأداء هل لديكم هذا الشعور؟
ممكن لهذا الكلام أن يكون صحيحاً في حالة
واحدة لو أن روزنامة الدوري لم تكن مضبوطة، وأن إقامة المباريات في مواعيد بعيدة عن بعضها بما معناه بين المباراة والأخرى فترة طويلة وما أراه أن روزنامة مباريات الإياب تعتبر جيدة ،يعني كل 5 أيام مباراة، وهذا أفضل لو استمر الأمر حتى في مباريات الإياب والسداسي ومراحل متقدمة من الدوري سيكون بالتأكيد شيئاً ايجابياً.
الأهلى لديه لاعبون بالملايين وهناك خوف من تعرضهم لإصابات أمام لاعبين أقل منهم بدنيا وفنيا سيضطرون لممارسة العنف، ما رأيك؟
لا أرى أي وجود للخوف، بالعكس نلعب بكل قوتنا ونعمل ما علينا «ومفيش أي لاعب يخاف أنه ينصاب
«انت تلعب في نادي الأهلي وتخاف من الاصابة!؟» لا أتصور حدوث ذلك إلا في حالات نادرة، يعني لاوجود تقريباً للعنف واللعب والخشونة إلا في بعض الحالات النادرة ثم إن هذا الأمر معتاد الحدوث حتى على مستوى دوريات العالم الكبيرة.
الأهلي لديه عدد من العناصر التي لها شأن في الملاعب هل ستطاع المدرب خلق انسجام بين المجموعة لأن هناك فرق لديها لاعبين ولكن ليس لديها (روح) الفريق؟
– استطاع المدرب خلق روح الانسجام والتجانس غي الفريق بفترة قصيرة ،وعزيمة وإصرار، وكلنا
«قروب» واحد وقلب واحد وإن شاء اللّٰه ذاهبون للتتويج
بالبطولة.
جربت عدة مدارس في التدريب واليوم أنت أمام المدرسة الفرنسية ماهي الاختلافات بين هذه المدارس وغيرها؟ نعم يوجد اختلاف بالنسبة للمدرسة الفرنسية عن المدارس الأخرى كما أخبرتك ،المدرب «قوميز»
يعمل بفكر جديد وإلى الآن الأمور تمام وأرى أن المدرسة الفرنسية ستنجح معنا.
لدينا عدد من لاعبي المنتخب السابقين مثل سند الورفلي، حمدو الهوني، محمد المنير كانوا يشكلون «الحرس القديم للمنتخب)» هل الاستعانة بهم في تصفيات كأس العالم ممكن أن يخلق الفارق؟
-أكيد، وجودهم يخلق الفارق باعتبارهم أصحاب خبرة ولاعبين على مستوى عال ،هؤلاء الرياضيين سيقدمون الفارق بدليل مستواهم في الدوري وما يقدمونه مع نواديهم كما سبق وقلت ،اخفاقات المنتخب ترجع لعدة أسباب داخلية ،ليست رياضي أو مدرب كرة أو أداء وإنما أسباب أخرى مجتمعة، ممكن المنظومة ككل لحم تكن ناجحة ،وبالنسبة للاعبين الذين ذكرتهم نسأل اللّٰه أن يوفقهم «لأنهم يديروا في شي كبير ويقدموا في الفارق»
خسائر المنتخب الأول ومنتخب الشباب وبنتائج كارثية هل يعني أننا محتاجون إلى عملية تصحيحية وإصلاحية في منظومة الرياضة؟
من الضروري وجود إصلاحات وتصحيح من جميع النواحي وأن تكون البداية من الفئات السنية الصغار والكبار «قاعدين يخسروا» مثلما قلتم وبنتائج كبيرة ضروري من التصحيح وما حصل في الماضي لا نتمنى أن يتكرر مع الجيل الجديد، وأن تكون الإصلاحات في أقرب وقت ويكون الجيل الجديد هو من يقدم الإضافة ويفرح البلاد.
ماحصل
في الماضي
لا أتمنى أن يتكرر مع الجيل الجديد
لتعصب الرياضي خاصة في المدرجات هذا أهلي وهذا اتحاد، هل كان له تأثير سلبي على أداء المنتخب والكرة الليبية عموماً؟
-التعصب خف عن الأول وكل يوم في الأحسن والجمهور أكثر وعياً من ذي قبل ،وكل سنة أفضل من التي قبلها.
أنت كرياضي كيف تساهم في تنقية مثل هذه الأجواء وخاصة نجاوز مفردات وخطابات التشفي والكراهية؟؟
-هناك أمور كرياضي لايجب الخوض فيها مع الجمهور بل أنصح أي رياضي أن يكون تركيزه الكامل عي الملعب واللعب ولو حدث خطأ من الجمهور يحاول بقدر المستطاع ألا يرد عليه ،كي يتفادى حدوث المشاكل .
عن هم اللاعبون الذين تحب اللعب بجوارهم؟
-عدة لاعبين في الأهلي مثل محمد المنير،سند الورفلي ، أحمد التربي ،تيري مانزي، في المنتخب علي يوسف ،نتمنى له التوفيق في مسيرته الاحترافية من الأولمبي صديقي هشام الأجنف ،محمد الأجنف وإن شاء الله لم أنس ذكر أحد من الأسماء فليعذرني من نسيتهم.
المدرب «قوميز»
استطاع أن يحدث فارقاً مع الأهلي ط في فترة قصيرة
لو طلبنا منك اختيار خط دفاع المنتخب من أربعة لاعبين أساسيين وأربعة احتياط من تختار؟
-الأساسيون نختار على اليسار محمد منير وهذا لا يختلف عليه اثنان،5 يسار سند الورفلي و5 يمين أحمد
التربي وأنا عبد العزيز الصويعي على اليمين أيضاً والأربعة الاحتياط من؟
المعتصم صبو ،ومحمد الأجنف ظهير أيمن، علي معتوق (معاهم حتصى هونحتاجوه) وعلي يوسف.
هل فكرت في الاحتراف الخارجي؟ وهل هذا جزء من طموحك؟ بكل تأكيد، كل لاعب يفكر في هذا الأمر، هذا
الشيء في بالي إلى أن يحين وقته .
نفهم من ذلك أنه جاءتك عروض؟
جاءت فرص ولكن ليست بتلك الفرص التي كنت أتأملها، هناك فرصة ممكن أن يتحم الإفصاح عنها في وقتها.
