الرئيسية / مقال / اعتــذار مرفــوض..

اعتــذار مرفــوض..

» محمود البوسيفي 

غزة‭ )‬لن‭(‬تقبل‭ ‬اعتذار‭ ‬الخائفين،‭ ‬المرجفين،‭ ‬المترددين،‭ ‬المنافقين،‭ ‬الساكتين‭ ‬عن‭ ‬الحق،‭ ‬المنبطحين،‭ ‬الذليلين،‭ ‬الكاذبين،‭ ‬الحالمين‭ ‬بالتطبيع،‭ ‬غزة‭ ‬لن‭ ‬تغفر‭

‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬يتابعون‭ ‬جرائم‭ ‬الصهاينة‭ ‬في‭ ‬الابادة‭ ‬الجماعية‭ ‬لأهلنا‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬والضفة‭ ‬وهم‭ ‬يتابعون‭ ‬حياتهم‭ ‬وكأن‭ ‬ما‭ ‬يشاهدونه‭ ‬مجرد‭ ‬فيلم‭ ‬رعب‭ ‬ينتهي‭ ‬بتغيير‭ ‬قناة‭ ‬العرض‭ .. ‬غزة‭ ‬لن‭ ‬تقبل‭ ‬اعتذارنا‭.. ‬وتعتبر‭ ‬دعواتنا‭ ‬لها‭ ‬بالنصر‭ ‬مكاء‭ ‬وتصدية‭.. ‬لن‭ ‬يقبلها‭ ‬الله‭.  ‬السؤال‭ ‬متى‭ ‬نخجل‭.. ‬متى‭ ‬ننفجر‭ ‬غضباً‭.               

»   »  »  »   » »

من‭ ‬لا‭ ‬يعرف‭ ‬طرابلس‭ ‬ويدخلها‭ ‬أول‭ ‬مرة‭ ‬يعتقد‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬إيطالية‭.. ‬أسماء‭ ‬معظم‭ ‬المحلات‭ ‬والأسواق‭ ‬والدكاكين‭ ‬والورش‭ ‬أجنبية‭.. ‬الله‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ‬كرم‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬وجعلها‭ ‬الوعاء‭ ‬الذي‭ ‬حمل‭ ‬آخر‭ ‬رسالاته‭ ‬لبني‭ ‬البشر‭.. ‬القوانين‭ ‬الليبية(التي‭ ‬لم‭ ‬يجرؤ‭ ‬أحد‭ ‬على‭ ‬تغييرها‭ ‬أو‭ ‬الغائها)عزز‭ ‬قدر‭ ‬ومكانة‭ ‬هذه‭ ‬اللغة‭ ‬وتعتبرها‭ ‬عمود‭ ‬الهوية‭ ‬الوطنية،‭ ‬وتحظر‭ ‬التعامل‭ ‬بغيرها‭.. ‬تجار‭ ‬طرابلس‭ ‬لا‭ ‬يحترمون‭ ‬أمر‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬ولا‭ ‬يحترمون‭ ‬القوانين‭ ‬الليبية‭.. ‬السؤال‭ ‬من‭ ‬يمتلك‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬إجبار‭ ‬مرضى‭ ‬متلازمة‭ ‬استوكهولم‭ ‬على‭ ‬الإلتزام‭ ‬بأمر‭ ‬الحق‭ ‬تبارك‭ ‬وتعالى‭ ‬وباحترام‭ ‬القوانين‭ ‬الليبية‭..! ‬؟        

»    »   »   »  » »

‭ ‬نجح‭ ‬الفنان‭ ‬عبد‭ ‬الباسط‭ ‬أبوقندة‭ ‬رئيس‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للسينما‭ ‬والمسرح‭ ‬والفنون‭ ‬في‭ ‬الاستجابة‭ ‬لتحديات‭ ‬الواقع‭ ‬الثقافي‭ ‬الليبي،‭ ‬و‭ ‬استطاع‭ ‬بامكانات‭ ‬شحيحة‭ ‬إقامة‭ ‬مهرجان‭ ‬للمسرح‭ ‬الوطني‭ ‬بمشاركة‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬عشرين‭ ‬فرقة‭ ‬مسرحية‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬مناطق‭ ‬ليبيا‭. ‬وإقامة‭ ‬مهرجان‭ ‬ليبيا‭ ‬السينمائي‭ ‬الدولي‭ ‬الأول‭ ‬للأفلام‭ ‬القصيرة‭ ‬بمشاركة‭ ‬خمسة‭ ‬وعشرين‭ ‬دولة‭ ‬وأكثر‭ ‬من‭ ‬مائتين‭ ‬وخمسين‭ ‬فيلماً‭.. ‬السؤال‭.. ‬من‭ ‬يدعم‭ ‬ويساند‭!‬؟

شاهد أيضاً

فــي لقــاء بالشاعــر الفلسطيني المقيـم في ليبيا ‘‘ربحي أحمد الطيماوي’’

فـي‭ ‬ليبيا‭ ‬أمتلك‭ ‬مســــاحة‭ ‬واسعـــــة‭ ‬فـي‭ ‬الكتابة‭ ‬بسبب‭ ‬المناخ‭ ‬السياسي‭ ‬والتضامنـــي‭ ‬مــع‭ ‬شعبنـــا‭ ‬وقضيتــــه‭ بخـلاف‭ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *