يمضغ معظم الأشخاص العلكة من باب التسلية، وتحسين رائحة الفم، ولكن للعلكة فوائد أخرى قد تشجع الكثيرين على مضغها يومياً.. وذكرت تقارير وأبحاث طبية العديد من الفوائد «غير المتوقعة» لمضغ العلكة، منها
إعداد: صفاء الميلادي
تقوية الذاكرة
أثبتت الدراسات أن العلكة تعزز من الأداء العقلي ووظائف الإدراك، مثل التركيز والذاكرة. كما أنها تحسن من تركيز الشخص وذاكرته لأنها ترفع من تدفق الدم للدماغ، حسب ما ذكر موقع «ويب طب».
اليقظة
أظهرت العديد من الدراسات أن العلكة تزيد من اليقظة، حيث تحفز حركة مضغ الفك، الأعصاب في الدماغ.
تقليل الحرقة وارتجاع المريء
يساعد مضغ العلكة بعد تناول وجبات الطعام في التقليل من الحمض في المريء، وذلك من خلال زيادة إنتاج اللعاب الذي يزيل الحمض بسرعة أكبر.
الانتعاش
زيادة الانتعاش في رائحة الفم هو من الأسباب الرئيسة التي تدفع الأشخاص لتناول العلكة، التي تعمل على خفض مستوى البكتيريا في الفم، التي تسبب رائحة الفم الكريهة.
الإقلاع عن التدخين
الاستعانة بعلكة النيكوتين، قد يكون بداية الطريق نحو الإقلاع عن التدخين لمن يجدون صعوبة في ذلك.
التخلص من جفاف الفم
لوحظ أن مضغ العلكة يحفز اللعاب ليصل إلى 10 أضعاف المعدل الطبيعي، مما يقلل من جفاف الفم.
تخفيف الوزن
يساهم مضغ العلكة بقمع الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وخاصة المأكولات السكرية، التي تؤدي إلى زيادة الوزن.
•وبحسب توصيات موقع «كليفلاند كلينك»، فإن مضع العلكة ينذر بعدد من المخاطر، ومن بينها:
•نشوء اضطراب في المفصل الفكي الصدغي من جراء تكرار عملية المضغ.
•الصداع جراء كثرة تحريك الفك.
•حصول كسور في الأسنان.
•مضغ العلكة ينبغي أن يتم في مدة لا تزيد على 15 دقيقة في اليوم الواحد.
•احتواء العلكة على نسبة مهمة من السكر يجعلها سببا من مسببات التسوس.
•يحصل التسوس لأن البكتيريا تقوم بتحويل السكر الموجود في الفم إلى أحماض، وهذه الأخيرة تؤدي إلى تآكل طبقة «الإيناميل» التي تعلو الأسنان.