الرئيسية / موضة / تحقيقات / بسبب غيــــاب المستشــــار الخــاص شهيرات ليبيات في الجحيم

بسبب غيــــاب المستشــــار الخــاص شهيرات ليبيات في الجحيم

دون‭ ‬استشارة‭ ‬يفقد‭ ‬الإنسان‭ ‬بوصلة‭ ‬السير‭ ‬إلى‭ ‬الامام.

ليس‭ ‬من‭ ‬الضروري‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬مستشارا‭ ‬قانونيا‭ ‬ومتخرجا‭ ‬من‭ ‬كليات‭ ‬أو‭ ‬معاهد‭ ‬عليا‭ ‬بعينها‭ ‬،‭ ‬وليس‭ ‬من‭ ‬الضروري‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬متحصلا‭ ‬على‭ ‬دورات‭ ‬اجتماعية‭ ‬معينة‭ ‬ولا‭ ‬ان‭ ‬يكون‭ ‬امنيا‭ ‬او‭ ‬خبيرا‭ ‬في‭ ‬علم‭ ‬النفس‭ ‬او‭ ‬علم‭ ‬الاجتماع‭ ‬وليس‭ ‬من‭ ‬الضروري‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬موظفا‭ ‬رسميا‭ ‬يتقاضى‭ ‬مبالغ‭ ‬مالية‭ ‬كبيرة‭ ‬وأن‭ ‬يكون‭ ‬لصيقا‭ ‬بالشخصية‭ ‬أينما‭ ‬يممت‭ ‬شطر‭ ‬الغرب‭ ‬او‭ ‬الشرق‭  .. ‬اذ‭ ‬يكفي‭ ‬ان‭ ‬يكون‭ ‬ناصحا‭ ‬أمينا‭ ‬خبر‭ ‬الحياة‭  ‬وشعابها‭ ‬جيدا‭  ‬وعلى‭ ‬دراية‭ ‬بالكثير‭ ‬من‭ ‬الأمور‭ ‬ولا‭ ‬يتعاطف‭ ‬بشكل‭ ‬سريع‭ ‬ولايغضب‭ ‬بشكل‭ ‬سريع‭ ‬وقد‭ ‬يكون‭ ‬أبا‭ ‬او‭ ‬عما‭ ‬او‭ ‬خالا‭ ‬او‭ ‬صديقا‭ ‬مقربا‭ .. ‬المستشار‭ ‬هو‭ ‬انسان‭ ‬تستشيره‭ ‬قبل‭ ‬الإقدام‭ ‬على‭ ‬فعل‭ ‬من‭ ‬الأفعال‭ ‬خاصة‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تشكل‭ ‬خطرا‭ ‬على‭ ‬الشخصية‭ ‬الاعتبارية‭ ‬او‭ ‬الشخصية‭ ‬العامة‭ ‬من‭ ‬النجوم‭ ‬والمشاهير‭  ‬والاستشارة‭ ‬لها‭ ‬مرجعية‭ ‬في‭ ‬الديانات‭ ‬السماوية‭ ‬،‭ ‬ومن‭ ‬بينها‭ ‬الإسلام‭ ‬الذي‭ ‬يأمر‭ ‬معتنقيه‭ ‬بالتشاور‭ ‬في‭ ‬الأمور‭ ‬العظيمة‭  ‬،‭ ‬وتمتد‭ ‬الاستشارة‭ ‬حتى‭ ‬إلى‭ ‬الأنبياء‭ ‬الذين‭ ‬يوحى‭ ‬اليهم‭ ‬لتكون‭ ‬قراراتهم‭ ‬المصيرية‭ ‬بالحرب‭ ‬والسلام‭ ‬والخطط‭ ‬القتالية‭ ‬والفتوحات‭ ‬وتولية‭ ‬القيادات‭ ‬العسكرية‭ ‬والمجتمعية‭  ‬قرارات‭ ‬جماعية‭ ‬يتحمل‭ ‬نتائجها‭ ‬الجميع‭ ‬وتحقق‭ ‬النجاح‭ ‬المنشود‭ …‬

د.عبدالله الوافي 

  ‬نجــوم‭ ‬فــي‭ ‬مصــر‭ ‬لا‭ ‬يردون‭ ‬الســلام‭ ‬

‭ ‬قبل‭ ‬الاستشارة‭ ‬وأم‭ ‬كلثوم‭ ‬أنموذجـ‭ ‬

‭ ‬

في‭ ‬أحد‭ ‬اللقاءات‭ ‬التي‭ ‬جمعت‭ ‬الفنانين‭ ‬الكبيرين‭ ‬إسماعيل‭ ‬يس‭ ‬والفنانة‭ ‬ام‭ ‬كلثوم‭ ‬في‭ ‬الإسكندرية‭ ‬بمحض‭ ‬الصدفة‭ ‬داخل‭ ‬احدي‭ ‬الصيدليات‭ ‬قال‭ ‬إسماعيل‭ ‬يس‭ ‬بأنه‭ ‬قام‭ ‬بالاطمئنان‭ ‬على‭ ‬وزنه‭ ‬بعد‭ ‬وقوفه‭ ‬على‭ ‬الميزان‭ ‬الموجود‭ ‬بالصيدلية‭ ‬وان‭ ‬وزنه‭ ‬الان‭ ‬مناسب‭ ‬جدا‭ ‬لطوله‭ ‬مشيرا‭ ‬الى‭ ‬عدد‭ ‬الكيلو‭ ‬جرامات‭ ‬وحيث‭ ‬ان‭ ‬السيدة‭ ‬ام‭ ‬كلثوم‭ ‬من‭ ‬المشاهير‭ ‬الذين‭ ‬يتمتعون‭ ‬بروح‭ ‬النكتة‭ ‬وسرعة‭ ‬البديهة‭ ‬وخفة‭ ‬الدم‭ ‬فقد‭ ‬ردت‭ ‬بانه‭ ‬قد‭ ‬وزن‭ ‬نفسه‭ ‬بدون‭ (‬بقه‭) (‬‭ ‬بدون‭ ‬فمه‭ ) ‬فضحك‭ ‬جميع‭ ‬من‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬الصيدلية‭  ‬بمن‭ ‬فيهم‭ ‬إسماعيل‭ ‬يس‭ ‬نفسه‭ ‬رغم‭ ‬انها‭ ‬سخرت‭ ‬في‭ ‬تعليقها‭  ‬من‭ ‬ضخامة‭ ‬شفتيه‭ ‬وعندما‭ ‬حاول‭ ‬إسماعيل‭ ‬يس‭ ‬أن‭ ‬يرد‭ ‬لها‭ ‬الصاع‭ ‬صاعين‭ ‬وطلب‭ ‬منها‭ ‬الوقوف‭ ‬على‭ ‬الميزان‭ ‬للتعرف‭ ‬على‭ ‬وزنها‭ ‬وبينما‭ ‬حاولت‭ ‬هي‭  ‬التوجه‭ ‬إلى‭ ‬الميزان‭ ‬استجابة‭ ‬لطلبه‭ ‬نبهها‭ ‬احد‭ ‬مرافقيها‭ ‬الى‭ ‬خطورة‭ ‬هذا‭ ‬ومنعها‭ ‬من‭ ‬الاستجابة‭ ‬له‭ ‬مشيرا‭ ‬عليها‭ ‬بان‭ ‬الفنان‭ ‬إسماعيل‭ ‬يس‭ ‬يمتلك‭ ‬هو‭ ‬الاخر‭ ‬خفة‭ ‬دم‭ ‬وانه‭ ‬يريد‭ ‬رد‭ ‬السخرية‭ ‬انتقاما‭ ‬لنفسه‭ ‬فعدلت‭ ‬هي‭ ‬عن‭ ‬وزن‭ ‬نفسها‭ ‬وغادرت‭ ‬المكان‭ .. ‬النجوم‭ ‬في‭ ‬مصر‭ ‬والمشاهير‭ ‬جميعا‭ ‬هناك‭ ‬في‭ ‬الفن‭ ‬وفي‭ ‬السياسة‭ ‬وفي‭ ‬الرياضة‭ ‬وهم‭ ‬كثر‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬قارناهم‭ ‬بالنجوم‭ ‬والمشاهير‭ ‬في‭ ‬كل‭  ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬الأخرى‭ ‬لا‭ ‬يتحركون‭ ‬ولا‭ ‬يعقدون‭ ‬العقود‭ ‬التي‭ ‬تنشئ‭ ‬التزامات‭ ‬وحقوقا‭ ‬ولا‭ ‬يقطعون‭ ‬واديا‭ ‬ولا‭ ‬ينبسون‭ ‬ببنت‭ ‬شفة‭ ‬في‭ ‬حوار‭ ‬إذاعي‭ ‬أو‭ ‬مرئي‭  ‬ولا‭ ‬يتخذون‭ ‬قرارا‭  ‬ولا‭ ‬يحيون‭ ‬أحدا‭ ‬ولا‭ ‬يردون‭ ‬السلام‭ ‬حتى‭ ‬الا‭ ‬بعد‭ ‬استشارة‭ ‬المستشار‭ ‬الخاص‭  ‬لذا‭ ‬فانهم‭ ‬يكونون‭ ‬دائما‭ ‬او‭ ‬غالبا‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬الأمنة‭ ‬فالنجوم‭ ‬لديهم‭ ‬المستشار‭ ‬الخاص‭ ‬والطبيب‭ ‬الخاص‭ ‬او‭ ‬طبيب‭ ‬العائلة‭ ‬والمحامي‭ ‬الخاص‭ ‬او‭ ‬محامي‭ ‬العائلة‭  ‬وهذا‭ ‬قد‭ ‬يستطيل‭ ‬حتى‭ ‬الى‭ ‬الشخصيات‭ ‬الطبيعية‭ ‬غير‭ ‬الاعتبارية‭ ‬والأشخاص‭ ‬العاديين‭ ‬وغير‭ ‬النجوم‭ ‬والمشاهير‭ ‬في‭ ‬مجتمع‭ ‬يعرف‭ ‬أهمية‭ ‬الاستشارة‭ ‬واخذ‭ ‬الرأي‭ ‬وعدم‭ ‬التصرف‭ ‬بالإرادة‭  ‬المنفردة‭ ..‬

‭ ‬فنانة‭ ‬ليبية‭ ‬شريدة‭ ‬طريدة‭ 

  ‬بسبب‭ ‬اعتمادها‭ ‬على‭ ‬رأيها‭  

هي‭ ‬فنانة‭ ‬ليبية‭ ‬كبيرة‭ ‬تتصرف‭ ‬غالبا‭ ‬بالإرادة‭ ‬المنفردة‭ ‬شانها‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬شأن‭ ‬اغلب‭ ‬الليبيين‭ ‬الطبيعيين‭ ‬والاعتباريين‭ ‬وتظن‭ ‬بانها‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬اتخاذ‭ ‬القرارات‭ ‬الحاسمة‭ ‬والمصيرية‭ ‬دون‭ ‬اللجوء‭ ‬الى‭ ‬الغير‭ ‬ودون‭ ‬اختيار‭ ‬حكيم‭ ‬ذي‭ ‬قربى‭ ‬او‭ ‬ذي‭ ‬تكليف‭ ‬وظيفي‭  ‬تستشيره‭ ‬قررت‭ ‬خلال‭ ‬الحرب‭ ‬الليبية‭ ‬الليبية‭ ‬الانضمام‭ ‬الى‭ ‬طرف‭ ‬دون‭ ‬اخر‭ ‬وتوغلت‭ ‬في‭ ‬الوقوف‭ ‬الى‭ ‬جانب‭ ‬احد‭ ‬الأطراف‭ ‬المتناحرة‭ ‬تحت‭ ‬تأثيرات‭ ‬متعددة‭ ‬براقة‭ ‬وواهية‭ ‬في‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الأحيان‭  ‬وحين‭ ‬خسر‭ ‬ذلك‭ ‬الطرف‭ ‬الصراع‭ ‬وجدت‭ ‬نفسها‭ ‬في‭ ‬مازق‭ ‬خطير‭ ‬لم‭ ‬تتخلص‭ ‬منه‭ ‬الا‭ ‬بترك‭ ‬البلاد‭ ‬كلها‭ ‬والنجاة‭ ‬بروحها‭ ‬من‭ ‬مهالك‭ ‬القبض‭ ‬والسجن‭ ‬والحبس‭ ‬والانتقام‭ ‬وحتى‭ ‬القتل‭ ‬أحيانا‭ ‬وهكذا‭ ‬دفعت‭ ‬وغيرها‭ ‬الكثير‭ ‬اثمانا‭ ‬باهظة‭  ‬من‭ ‬الامن‭ ‬الشخصي‭ ‬والطمأنينة‭ ‬الشخصية‭  ‬والصحة‭  ‬ومن‭ ‬اشياء‭ ‬ومتعلقات‭ ‬مادية‭ ‬كثيرة‭ ‬وكادت‭ ‬ربما‭ ‬تفقد‭ ‬حياتها‭ ‬وحريتها‭ ‬بشكل‭ ‬ابدي‭ ‬او‭ ‬مؤقت‭ ‬بسبب‭ ‬التعنت‭ ‬والاعتقاد‭ ‬بانها‭ ‬لا‭ ‬تحتاج‭ ‬الى‭ ‬المستشار‭ ‬الذي‭ ‬تخلد‭ ‬في‭ ‬نصحه‭ ‬وفي‭ ‬استشاراته‭  ‬حين‭ ‬تلم‭ ‬بها‭ ‬الملمات‭ ‬فتجد‭ ‬عنده‭ ‬النصيحة‭ ‬والاستشارة‭ ‬ويساعدها‭ ‬في‭ ‬اختيار‭ ‬القرار‭ ‬المناسب‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬المناسب‭ ‬قبل‭ ‬الضياع‭ ‬وقبل‭ ‬التورط‭ ‬فيما‭ ‬لا‭ ‬تحمد‭ ‬عقباه‭ .‬

  ‬سياسية‭ ‬ليبية‭ ‬في‭ ‬الجحيم‭ 

‭ ‬بسبب‭ ‬غياب‭ ‬المستشار‭ ‬الخاص

‭ ‬

ن‭ . ‬م‭  ‬سياسية‭ ‬ليبية‭ ‬كبيرة‭ ‬تتمتع‭ ‬باناقة‭ ‬رائعة‭  ‬وتجيد‭ ‬اللغة‭ ‬الإنجليزية‭ ‬كما‭ ‬لم‭ ‬يفعل‭ ‬دبلوماسي‭ ‬ليبي‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬و‭ ‬استطاعت‭ ‬في‭ ‬فترة‭ ‬زمنية‭ ‬قصيرة‭ ‬خطف‭ ‬قلوب‭ ‬مواطنيها‭ ‬بأسلوبها‭ ‬واناقتها‭ ‬واجادتها‭  ‬اللغة‭ ‬الإنجليزية‭ ‬وافكارها‭ ‬وحواراتها‭  ‬لكنها‭ ‬كانت‭ ‬تتصرف‭ ‬بالإرادة‭ ‬المنفردة‭ ‬فيما‭ ‬يوكل‭ ‬اليها‭ ‬من‭ ‬مهام‭ ‬وفيما‭ ‬يخطر‭ ‬على‭ ‬بالها‭ ‬من‭ ‬أنشطة‭ ‬وفيما‭ ‬تتخذه‭ ‬من‭ ‬قرارات‭ ‬دون‭ ‬ان‭ ‬تستعين‭ ‬بمستشار‭ ‬حكيم‭ ‬يستطيع‭ ‬ان‭ ‬يمنعها‭ ‬من‭ ‬الغوص‭ ‬في‭ ‬أعماق‭ ‬خلجان‭  ‬المغامرات‭  ‬ولو‭ ‬أدى‭ ‬هذا‭ ‬الامتناع‭  ‬الى‭ ‬التضحية‭ ‬حتى‭ ‬بالمنصب‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬تتولاه‭ ‬باقتدار‭ ‬وهكذا‭ ‬وجدت‭ ‬المسكينة‭ ‬نفسها‭ ‬متورطة‭ ‬الى‭ ‬حد‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬ازمة‭ ‬وطنية‭ ‬كبيرة‭ ‬ولم‭ ‬تتمكن‭ ‬من‭ ‬انقاذ‭ ‬نفسها‭ ‬الا‭ ‬بالفرار‭ ‬ومغادرة‭ ‬البلاد‭ ‬وترك‭ ‬الوطن‭ ‬وسط‭ ‬غضب‭ ‬شعبي‭ ‬وجماهيري‭ ‬كبير‭ ‬ووسط‭ ‬أصوات‭ ‬متعالية‭ ‬بمحاكمتها‭ ‬والزج‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬السجون‭ ‬او‭ ‬حتى‭ ‬احالتها‭ ‬الى‭ ‬فضيلة‭ ‬المفتي‭ ‬لإيقاع‭ ‬اقصى‭ ‬العقوبات‭ ‬بها‭ ‬والتي‭ ‬قد‭ ‬تصل‭ ‬الى‭ ‬سلب‭ ‬حقها‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬بينما‭ ‬كان‭ ‬بمقدورها‭ ‬بهمسة‭ ‬في‭ ‬اذن‭ ‬مستشار‭ ‬حكيم‭ ‬او‭ ‬اتصال‭ ‬هاتفي‭ ‬او‭ ‬مسج‭ ‬على‭ ‬المسنجر‭ ‬ان‭ ‬تتجنب‭ ‬الوقوع‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشرك‭ ‬الكبير‭ ‬المدمر‭  ‬وهكذا‭ ‬خسرت‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬الكبيرة‭ ‬نفسها‭ ‬وخسر‭ ‬المجتمع‭ ‬خدماتها‭ ‬وخسرت‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬الليبية‭ ‬عضوا‭ ‬من‭ ‬أعضائها‭ ‬اللامعين‭ ‬بسبب‭ ‬قرار‭ ‬بالإرادة‭ ‬المنفردة‭ ‬اتخذ‭ ‬بدون‭ ‬دراية‭ ‬او‭ ‬تبين‭ ‬او‭ ‬دراسة‭ ‬في‭ ‬غياب‭ ‬المستشار‭ ‬الأمين‭ ‬الذي‭ ‬نحتاجه‭ ‬جميعا‭ ‬كلما‭ ‬المت‭ ‬بنا‭ ‬الملمات‭ . ‬

  ‬نجمة‭ ‬أخرى‭ ‬خسرت‭ ‬نصف‭ ‬الليبيين‭  ‭ ‬

هذه‭ ‬شخصية‭ ‬عامة‭ ‬أخرى‭ ‬ظنت‭ ‬بانها‭ ‬في‭ ‬حاجة‭ ‬الى‭ ‬دعم‭ ‬شعبي‭ ‬جماهيري‭ ‬والى‭ ‬زخم‭ ‬من‭ ‬الطاقات‭ ‬الشبابية‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬دغدغة‭ ‬عواطفها‭ ‬لتضمن‭ ‬متابعتها‭ ‬ومتابعة‭ ‬برامجها‭  ‬المرئية‭  ‬ومسلسلاتها‭ ‬الدرامية‭ ‬فلجات‭ ‬الى‭ ‬الإعلان‭ ‬وبإرادة‭ ‬منفردة‭  ‬عن‭ ‬ميلها‭ ‬الى‭ ‬تشجيع‭ ‬احدى‭ ‬فرق‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭  ‬الرئيسة‭ ‬في‭ ‬البلاد‭ .. ‬وفي‭ ‬ليبيا‭ ‬يبرز‭ ‬فريقا‭ ‬الاتحاد‭ ‬والأهلي‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬كأبرز‭ ‬فريقين‭ ‬يتمتعان‭ ‬بشعبية‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬طول‭ ‬البلاد‭ ‬وعرضها‭ ‬فاختارت‭ ‬احدهما‭ ‬وظهرت‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬اللقاءات‭ ‬بملابس‭ ‬رياضية‭ ‬بلون‭ ‬احد‭ ‬الناديين‭ ‬معلنة‭ ‬دعمها‭ ‬المعنوي‭ ‬له‭ ‬وانها‭ ‬من‭ ‬مشجعات‭ ‬ذاك‭ ‬النادي‭ ‬رغم‭ ‬انها‭ ‬في‭ ‬الحقيقة‭ ‬لا‭ ‬تفرق‭ ‬بين‭ ‬خط‭ ‬التماس‭ ‬ومكان‭ ‬تنفيذ‭ ‬ركلة‭ ‬الجزاء‭ ‬ولا‭ ‬تفرق‭ ‬بين‭ ‬لمسة‭ ‬اليد‭ ‬وركلة‭ ‬الجزاء‭ ‬وحين‭ ‬واجهها‭ ‬الكثيرون‭ ‬بانها‭ ‬بهذا‭ ‬السلوك‭ ‬ستخسر‭ ‬ربما‭ ‬نصف‭ ‬جمهورها‭ ‬او‭ ‬اكثر‭ ‬من‭ ‬الذين‭ ‬يشجعون‭ ‬الفريق‭ ‬المنافس‭ ‬للفريق‭ ‬الذي‭ ‬ارتدت‭ ‬بسبب‭ ‬أوهامها‭ ‬غلالته‭ ‬حين‭ ‬اتخذت‭ ‬قرارها‭ ‬بالإرادة‭ ‬المنفردة‭ ‬عندها‭ ‬فقط‭ ‬تفطنت‭ ‬الى‭ ‬انها‭ ‬كانت‭ ‬على‭  ‬خطأ‭ ‬وان‭ ‬تقديراتها‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬صحيحة‭ ‬وان‭ ‬عدم‭ ‬استشارتها‭ ‬لمستشار‭ ‬خاص‭ ‬كان‭ ‬سببا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الخطأ‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يمكن‭ ‬ان‭ ‬يقضي‭ ‬على‭ ‬مستقبلها‭ ‬الشعبي‭ ‬والفني‭ ‬معا‭ .‬

وزيرة‭ ‬موقوفة‭ ‬عن‭ ‬العمل‭ ‬بتهم‭ ‬فساد‭ ‬بنفس‭ ‬الأسباب‭ ‬

م‭.‬ص‭. ‬وزيرة‭ ‬شهيرة‭ ‬في‭ ‬حكومة‭ ‬ليبيا‭  ‬الذكورية‭ ‬شأنها‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬شأن‭ ‬الحكومات‭ ‬العربية‭ ‬وحكومات‭ ‬العالم‭ ‬الثالث‭ ‬وجدت‭ ‬نفسها‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬القضاء‭ ‬بسبب‭ ‬تهم‭ ‬بالفساد‭ ‬ويبدو‭ ‬ان‭ ‬المحيطين‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬الذكور‭ ‬غالبا‭ ‬لم‭ ‬ينبهوها‭ ‬الى‭ ‬مواطن‭ ‬الشبهات‭ ‬وقد‭ ‬يكون‭ ‬بعضهم‭ ‬قد‭ ‬تورط‭ ‬عمدا‭ ‬في‭ ‬توريطها‭ ‬لينال‭ ‬قسطا‭ ‬من‭ ‬المنافع‭ ‬ويضحي‭ ‬بها‭ ‬كما‭ ‬يبدو‭ ‬انها‭ ‬كانت‭ ‬تفتقر‭ ‬الى‭ ‬الناصح‭ ‬الأمين‭ ‬الذي‭ ‬يساعدها‭ ‬في‭ ‬تخطي‭ ‬الحواجز‭ ‬امامها‭ ‬بدون‭ ‬أخطاء‭ ‬وبدون‭ ‬ان‭ ‬تتورط‭ ‬في‭ ‬قضايا‭ ‬فساد‭ ‬تعصف‭ ‬بها‭ ‬وبمستقبلها‭ ‬السياسي‭ ‬والوظيفي‭ ‬لتجد‭ ‬نفسها‭ ‬موقوفة‭ ‬عن‭ ‬العمل‭ ‬وتواجه‭ ‬تحقيقات‭ ‬قضائية‭ ‬فيها‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الخطورة‭ ‬على‭ ‬نفسها‭ ‬وعلى‭ ‬مستقبلها‭ ‬الوظيفي‭ ‬برمته‭ ‬وربما‭ ‬تجد‭ ‬نفسها‭ ‬بين‭ ‬القضبان‭ ‬وخلف‭ ‬القضبان‭ .‬

  ‬حتى‭ ‬ملابسي‭ ‬الشخصية‭ 

‭ ‬محل‭ ‬استشارة‭ ‬مع‭ ‬الأصدقاء‭ ‬ذوي‭ ‬الذوق‭ ‬

ايمن‭ ‬الناجح‭ ‬قال‭ ‬بان‭ ‬الموضوع‭ ‬هام‭ ‬وحساس‭ ‬وان‭ ‬غياب‭ ‬المستشار‭ ‬عن‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الشخصيات‭ ‬العامة‭ ‬في‭ ‬البلاد‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬اهم‭ ‬الأسباب‭ ‬لاتخاذ‭ ‬قرارات‭ ‬خاطئة‭ ‬وخطيرة‭ ‬في‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأحيان‭ ‬وهو‭ ‬أيضا‭ ‬من‭ ‬أسباب‭ ‬تعرض‭ ‬تلك‭ ‬الشخصيات‭ ‬العامة‭ ‬الى‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المشاكل‭ ‬والكثير‭ ‬من‭ ‬العقبات‭ ‬والوصول‭ ‬في‭ ‬احايين‭ ‬كثيرة‭ ‬الى‭ ‬منصة‭ ‬القضاء‭ ‬وأضاف‭ ‬بانه‭ ‬شخصيا‭ ‬حريص‭ ‬للغاية‭ ‬على‭ ‬عدم‭ ‬اتخاذ‭ ‬أي‭ ‬قرار‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬نوع‭ ‬دون‭ ‬ان‭ ‬يستشير‭ ‬الغير‭ ‬الى‭ ‬درجة‭ ‬انه‭ ‬يقوم‭ ‬باستشارة‭ ‬بعض‭ ‬الأصدقاء‭ ‬المعروفين‭ ‬بالذوق‭ ‬الرفيع‭ ‬في‭ ‬اختيار‭ ‬الملابس‭ ‬والألوان‭ ‬التي‭ ‬تتناسب‭ ‬مع‭ ‬كل‭ ‬انسان‭ ‬ومع‭ ‬كل‭ ‬عمر‭ ‬على‭ ‬حدا‭ ‬وانه‭ ‬لا‭ ‬يقبل‭ ‬على‭ ‬اقتناء‭ ‬ملابسه‭ ‬الا‭ ‬بعد‭ ‬استشارة‭ ‬بعض‭ ‬أصدقائه‭ ‬وأضاف‭ ‬بان‭ ‬الانسان‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬من‭ ‬يساعده‭ ‬في‭ ‬اختيار‭ ‬مركبة‭ ‬او‭ ‬شتلة‭ ‬زراعية‭ ‬او‭ ‬بيت‭ ‬او‭ ‬فتاة‭ ‬للزواج‭ ‬او‭ ‬مدرسة‭ ‬للتعلم‭ ‬او‭ ‬حتى‭ ‬للموافقة‭ ‬على‭ ‬طلب‭ ‬صداقة‭ ‬على‭ ‬الفيس‭ ‬او‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬منصة‭ ‬أخرى‭ ‬من‭ ‬المنصات‭.. ‬ايمن‭ ‬يؤكد‭ ‬بان‭ ‬الاستشارة‭ ‬والناصحة‭ ‬النصوحة‭ ‬امر‭ ‬جميل‭ ‬وفي‭ ‬غاية‭ ‬الأهمية‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يتخذ‭ ‬الانسان‭ ‬أي‭ ‬قرار‭ ‬مهما‭ ‬كان‭ ‬بسيطا‭ ‬وبدونها‭ ‬يفقد‭ ‬الإنسان‭ ‬بوصلة‭ ‬السير‭ ‬الى‭ ‬الامام‭ ‬ويضيع‭ 

  ‬ثقة‭ ‬المرأة‭ ‬المبالغ‭ ‬فيها‭ ‬وعاطفتها‭ ‬

  ‬الجياشة‭ ‬وغياب‭ ‬السند‭ ‬والمستشار‭ ‬

الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬محمود‭ ‬أستاذ‭ ‬جامعي‭ ‬متخصص‭ ‬في‭ ‬علم‭ ‬الاجتماع‭ ‬قال‭ ‬بان‭ ‬ثقة‭ ‬المرأة‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬الخصوص‭ ‬في‭ ‬الذكور‭ ‬وفي‭ ‬الناس‭ ‬اجمعين‭ ‬والمبالغ‭ ‬فيها‭ ‬في‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأحيان‭ ‬وعاطفتها‭ ‬الجياشة‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬التصرفات‭ ‬المالية‭ ‬والإدارية‭ ‬وغياب‭ ‬السند‭ ‬الصالح‭ ‬والمستشار‭ ‬الصالح‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬اهم‭ ‬الأسباب‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬ان‭ ‬تشكل‭ ‬عليها‭ ‬خطرا‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬باتخاذ‭ ‬القرارات‭ ‬السيئة‭ ‬والتي‭ ‬قد‭ ‬تجلب‭ ‬لها‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المخاطر‭ ‬وتؤدي‭ ‬بها‭ ‬الى‭ ‬الوقوع‭ ‬تحت‭ ‬طائلة‭ ‬القانون‭ ‬مؤكدا‭ ‬بانه‭ ‬ينبغي‭ ‬على‭ ‬المرأة‭ ‬الا‭ ‬تتصرف‭ ‬بشكل‭ ‬سريع‭ ‬والا‭ ‬تثق‭ ‬كثيرا‭ ‬في‭ ‬المحيطين‭ ‬بها‭ ‬وان‭ ‬عليها‭ ‬ان‭ ‬تزن‭ ‬قراراتها‭ ‬الشخصية‭ ‬والطبيعية‭ ‬والاعتبارية‭ ‬وان‭ ‬تتمهل‭ ‬كثيرا‭ ‬في‭ ‬دراستها‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬النواحي‭ ‬وان‭ ‬تستشير‭ ‬الثقات‭  ‬والناصحين‭ ‬الخلص‭ ‬ثم‭ ‬تتخذ‭ ‬القرار‭ ‬المناسب‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬المناسب‭ ‬لخدمة‭ ‬بعض‭ ‬القضايا‭ ‬الوظيفية‭ ‬ولخدمة‭ ‬بعض‭ ‬الشرائح‭ ‬دون‭ ‬ان‭ ‬تقع‭ ‬في‭ ‬المحذور‭ ‬و‭ ‬دون‭ ‬ان‭ ‬تجد‭ ‬نفسها‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬النيابة‭ ‬او‭ ‬القضاء‭ ‬او‭ ‬الرقابة‭ ‬الإدارية‭ ‬او‭ ‬حتى‭ ‬المجتمع‭ ‬في‭ ‬قضايا‭ ‬فساد‭ ‬او‭ ‬اختلاس‭ ‬مال‭ ‬عام‭ ‬او‭ ‬في‭ ‬شبهات‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬منافع‭ ‬شخصية‭ ‬او‭ ‬اقتراف‭ ‬أفعال‭ ‬فيها‭ ‬أخطاء‭ ‬إدارية‭ ‬معينة‭ .‬

  ‬النساء‭ ‬الأكثر‭ ‬وقوعا‭ ‬في‭ ‬الأخطاء‭ ‬رغم‭ 

‭ ‬أن‭ ‬نسبة‭ ‬توليهن‭ ‬المناصب‭ ‬أقل‭ ‬كثيرا‭ 

‭ ‬

امل‭ ‬مفتاح‭ ‬قالت‭ ‬بان‭ ‬النساء‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬هن‭ ‬الأكثر‭ ‬تعرضا‭ ‬للوقوع‭ ‬في‭ ‬الأخطاء‭ ‬وان‭ ‬هذا‭ ‬لا‭ ‬يعود‭ ‬الى‭ ‬ضعف‭ ‬في‭ ‬قدراتهن‭ ‬الوظيفية‭ ‬بل‭ ‬يعود‭ ‬الى‭ ‬عدم‭ ‬تفشي‭ ‬فكرة‭ ‬المستشار‭ ‬الخاص‭ ‬او‭ ‬المعين‭ ‬الاجتماعي‭ ‬الاستشاري‭  ‬قبل‭ ‬اتخاذ‭ ‬القرارات‭ ‬وأضافت‭ ‬بان‭ ‬نسبة‭ ‬تولي‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬المناصب‭ ‬السيادية‭ ‬ضئيلة‭ ‬جدا‭ ‬بسبب‭ ‬استحواذ‭ ‬الذكور‭ ‬على‭ ‬تلك‭ ‬المناصب‭ ‬ظلما‭ ‬وعدوانا‭ ‬وتمييزا‭ ( ‬حسب‭ ‬قولها‭) ‬وأضافت‭ ‬بان‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬أوروبا‭ ‬وصلت‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬كثيرة‭ ‬الى‭ ‬مناصب‭ ‬كبيرة‭ ‬وحساسة‭ ‬وقامت‭ ‬بإدارتها‭ ‬باقتدار‭ ‬ومن‭ ‬بينها‭ ‬قيادة‭ ‬الجيش‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬نووية‭ ‬كما‭ ‬انها‭ ‬قادت‭ ‬دولا‭ ‬كبيرة‭ ‬مثل‭ ‬تاتشر‭ ‬في‭ ‬بريطانيا‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬لا‭ ‬تغرب‭ ‬عنها‭ ‬الشمس‭ ‬و‭ ‬هي‭ ‬المرأة‭ ‬التي‭ ‬وصفت‭ ‬بانها‭ ‬امرأة‭ ‬حديدية‭ ‬إشارة‭ ‬الى‭ ‬قوتها‭ ‬وصلابتها‭ ‬وقد‭ ‬حفرت‭ ‬تاريخا‭ ‬مشرفا‭ ‬للأنثى‭ ‬في‭ ‬التاريخ‭ ‬وفي‭ ‬العالم‭ ‬بينما‭ ‬تتعاطى‭ ‬المجتمعات‭ ‬الذكورية‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬وفي‭ ‬افريقيا‭ ‬وفي‭ ‬العالم‭ ‬الثالث‭ ‬عموما‭ ‬مع‭ ‬الانثى‭ ‬على‭ ‬انها‭ ‬لأ‭ ‬تصلح‭ ‬الا‭ ‬لتولي‭ ‬بعض‭ ‬الحقائب‭ ‬الاجتماعية‭ ‬او‭ ‬الثقافية‭ ‬وفي‭ ‬هذا‭ ‬ظلم‭ ‬واجحاف‭ ‬كبير‭ ‬للمرأة‭ ‬ولقدراتها‭ ‬وامكانياتها‭ ‬الكبيرة‭  ‬وأكدت‭ ‬بأن‭ ‬أخطاء‭ ‬المرأة‭ ‬التي‭ ‬تتولى‭ ‬بعض‭ ‬المناصب‭ ‬على‭ ‬قلتها‭  ‬تعود‭ ‬الى‭ ‬أسباب‭ ‬كثيرة‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬الناصح‭ ‬الأمين‭ ‬بالقرب‭ ‬منها‭ ‬أو‭ ‬عدم‭ ‬تركيزها‭ ‬على‭ ‬الاستعانة‭ ‬بالمستشار‭ ‬سواء‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الاناث‭ ‬او‭ ‬من‭ ‬الذكور‭ ‬قبل‭ ‬اتخاذ‭ ‬أي‭ ‬قرار‭ ‬مصيري‭ . ‬

شاهد أيضاً

الزواج العرفي في ليبيا.. مابين جوازه شرعآ وبطلانه قانونآ…؟

عادة متوارثة تسلب النساء والأطفال حقوقهم القانونية و الاجتماعية. يقاسي عديد النساء الليبيات من ضياع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *