لماذا مجلة الليبية؟
هل مازال من هو مهموم بالقراءة٫ليستقطع بعضا من وقته ٫الموزع بين مواقع التواصل الاجتماعي٫وبين مشاغله اليومية لتصفح مجلة ورقية
هل اصدار مجلة ورقية في زمن الصحافة الافتراضية و الفيس بوك و الوتس اب هو تفكير داخل الصندوق او خارجه
وهل هناك من سيفضل وجبة قراءة في مجلة شاملة ومشقة ذهنية عن وجبة ((شاورما))او كنتاكي في مطعم للوجبات السريعة
اسئلة كثيرة لم تغلق علينا الطيق نحو اصدار مجلة (الليبية) التي نريدها ان تكون ليبية يؤثثها هذا التنوع الليبي الخلاق
تحديات كبيرة لم تثنينا عن عزمنا للخروج بهذا المولود الصحافية لمكتبات ليست لبيع العلكة و مستحضرات الارجيلة صحيح اننا امام عملية اختطاف للقارئ من قبل مواقع التواصل من قبل صحافة المواطن ولكن نحن نراهن على شغفه بملامسة الورق وصحيح اننا امام مواطن منهك لا يعرف اين يوزع جيبه بين حاجياته المتعددة في زمن الغلاء ولكن
مع ذلـــك نراهن على حســـن اختياره.
مجلة (الليبية) ليست بديلا عن مطبوعة اخرى انها بديلة لنفسها لتكون جزءا من المشهد الصحافي الليبي
و مجلة الليبية ليست زيادة عنوان اخر على العناوين التي طلت غليتا ثم اختفت دون ان تكتب على كعبها العدد الاخير
ومجلة (الليبية) ليست اضافة مطبوعة اخرى الى مرتجعات ٫ وبواقي المطبوعات التي هجرها القراء
ما نريده من مجلة (الليبية) هو تقديم قيمة مضافة للصحافة٫ بمعناها المعني وشروطها الحرفية
خطاب المواعظ و الارشاد ليس خطابها واحترام قدرة القارئ علي التحليل ٫ و التفكيك و الاستنتاج هو احد مسطرة لما تقدمه من محتوى
هذا العدد (صفر) بين ايديكم جهد صحافي ليبي بصحفيين ليبيين بتنفيذ شباب لبيين يستفزهم ان تظل مكتباتنا خالية الا من اعداد قديمة لمجلات كويتية فات علي اصدارها عام واكثر
هذا العد (صفر) بين ايديكم ملاحظاتكم تهمنا
ومقترحاتكم خرائط لطريقنا الوعر و المجلة لكم ولابد ان تكون منكم ٫
الوسومالعدد صفر قبل كل قبل
شاهد أيضاً
تأخر بروز الأسنان لدى الأطفال إشارات تستدعي الانتباه
توجد عديد الإشارات الاستفهامية حول طب أسنان الأطفال فى عدم بروز الأسنان عند الأطفال الرضع …