كتبت / سهاد الفرجاني
تصوير / عبدالحميد شعير
أفاد المدرب الدولي السيد / أشرف زكريا : في تصريح خص به صحيفة الساعة في المحاضرة التي أقيمت صباح اليوم 8 مارس 2018 بمقر منتدى خطى الغد الثقافي للطفل بأن المحاضرات جاءت من أجل توعية الأطفال وتثقيفهم وذلك عن طريق تعامل الأطفال فيما بينهم مع الأستاذة نورابوزيد المدربة المحترفة في هذا المجال .
وتركز المحور الثاني على فن الاستماع والإنصات لدى الأطفال وذلك من خلال تعويدهم على كيفية الاستماع الجيد مع أهلهم وذويهم ومع المعلمات في المدرسة وكذلك المحيطين بهم حتى تصل الرسالة كما يجب مع الدكتورة / نسرين ناجي .
فيما شمل المحور الثالث على تنمية الإبداع لدى الأطفال مع الأستاذة رباب نور.
وكان لعدد الأطفال الكبير جداً الذي تراوح ما بين 50-60 طفل يوميا ، أثر بارز على جعل فريق المدربين يشعر بمسؤولية كبيرة نحوهم .
ونبه زكريا : إلى ضرورة تعليم الأطفال عن طريق اللعب وليس عن طريق المحاضرات الجامدة التي يصعب التعامل معها، فتعليم الأطفال يختلف عن تعليم الكبار من حيث الطريقة والأسلوب المتبع .
ولفت المدرب الدولي : بأن أطفال المنتدى يمتلكون نسبة عالية من الذكاء ولديهم الحب والحماس والنشاط والحيوية من خلال اللعبة، كما أن لديهم القدرة على فهم الرسائل المبطنة ولم يُلاحظ أي سلوكيات عدائية فيما بينهم بل كانوا متفاعلين وإيجابيين.
ومن جانبها أشارت : المدربة الدولية الدكتورة / نسرين ناجي إلى النقاط الرئيسية في المحاضرة التي أشرفت عليها والتي تعتمد على فن الاستماع الإيجابي والسلبي من خلال إتباع أسلوبين، الأول رواية قصة حول موضوع معين، والأسلوب الثاني عن طريق تقسيم الفريق لمجموعتين وكيفية استماعهما بالسلب أو الإيجاب، وكذلك نقل الإشاعة وتداولها من خلال خبر أو كلمة ونقلها، وهل المتلقي مستمع جيد أو سيء بالإضافة للتعرف على العوامل المحيطة بالطفل .
ونوهت إلى إن طريقة استيعاب الأطفال للمعلومات كانت ملفتة حيث إن أحد الطالبات استطاعت حفظ 35 اسم من أطفال المنتدى في زمن قياسي قصير، مؤكدة على أن التفاعل بين الأطفال كان ايجابيا ومثمرا.
في حين استهلت الأستاذة : رباب نور / محاضرتها حول إبداع الطفل وتقول : إن الإبداع هو القدرة على تجميع الحقائق ورؤية المعلومات بطريقة مختلفة والإتيان بأفكار غير مألوفة، فالطفل مولع بحب الاستطلاع وكشف كل ما يحيط به.
كما أنه شخص خيالي يمارس أنشطته الخيالية بدون حدود، وذلك من خلال روح اللعب التي تسيطر على معظم أنشطته.
وأوضحت نور : بأن هذه الصفات تعد جوهر اكتساب المعرفة والتفكير الإبداعي، الذي قد يكون بمجال واحد، وقد يشمل جميع مجالات الحياة.
فالمبدع ليس فقط الناجح في المدرسة أو المخترع، فقد يكون مبدعًا بتأليف القصص أو بالرسم أو بالموسيقا أو بالأشياء التي تتطلب أداءً حركيًا مميزًا ومختلفًا عن الآخرين.