صدرت مؤخرا في تونس رواية ”بو ق ”للروائي محمد الأصفر، والتي تنضم إلى سلسلة نتاجه الإبداعي الذي بدأه سنة 2004 برواية “المداسة” .في أحد مقاطع الرواية يسرد الأصفر :
وعندما احتاج الجيش إلى عازفين للسفر إلى شمال أفريقيا، حيث ستنتقل الحرب رفع بوقه موافقا، إذ رغبت نفسه
في طرق آفاق جديدة دافئة طالما قرأ عنها في آثار من الأدبن، الألماني والأوروبي،تتحدث عن الرق، بعضها لجوته
وتولستوي وفولتر وكفافيس، وآثار أخرى عديدة بعضها يوناني وبعضها إيطالي. فهم منها، في ما فهم، أن الرياح
هناك تعزف الموسيقى في كل فصول السنة، وموج البحر يغني، والأشجار ترقص، أما العصافر فتجاهل ما جاء بشأنها على ألسنة الشعراء، لأنّه يعتبر مجرد النظر إليها قصيد ة . ويصف رضا الحسني “البوق” في كلمته عى الغاف: البوق في هذه الرواية عنر فصل ووصل، أرواح معلقة في نفخات بوق قاتلة تشردها، ونفخة واحدة توعز بانبعاث جماعي. ولاشيء يشيع صاحب البوق، وقد أودى بع لغم من غر إيعاز، سوى ما أورث من بديع الألحان.. يشار إلى أن الرواية صدرت عن دار مسكيلياني التونسية بلوحة غاف للفنان التشكيلي “عدنان معيتي ق ”، وتصميم الشاعر ”محمد النبها ن”
شاهد أيضاً
فَكِّرْ بِنَفْسِكَ
جاء نص الشاعرة حنان محفوظ (فَكِّرْ بِنَفْسِكَ) في تسعة وعشرين سطراً توزعت على أربعة مقاطع …