التغيرات المناخيه
2018-12-12
الدراسة, الرئيسية, العالم, تحقيقات
1,840 زيارة
التغيرات المناخيه وتاتيرها علي صحه الإنسان ان للتغيرات المناخيه أثر كبير علي صحه الفرد والمجتمع بصفه غامه وخاصه في فصل الربيع لما فيه من تغيرات يوميه وأسبوعيه وذلك بسبب الرياح المحمله بكتير من الأتربه والجراتيم حيت سخرها الله في هدا الفصل بان تاتي بها الرياح بحبوب اللقاح لهده النبابات قال تعالي «وارسلنا الرياح لواقح»
وحيت أن هده الاتر به والجراتيم المتطايره في الجو فتوتر علي صحه الإنسان خارجيا فتسبب له أمراضا جلديه وكذلك تدخل هذه الأشياء الي الرئتين فتسبب له صيفا في التنفس وامراضا داخليه٠
وعليه فيجب علي الإنسان أن يحطاط وأن يقي نفسه من هذه الأثربة والجراثيم وذلك باتباعه بنظاماً غذائيياً سليم وإمداد الجسم ببعض السوائل للحفاظ عليه وكذلك غسل الجسم بالماء النقي والصابون واتباع العادات الحسنة من أكل ونظافة واتباع إرشادات الأطباء، ولكي يصبح الجسم سليماً فلابد أن يكمل دورته العملية بصورة صحيحة فعن طريق التنفس يجمع كمية مك الفضلات العضوية الضارة ويساعده في ذلك أعضاء أخرى مثل المسام وعلى رأسها الكليتان وهما مفاعلتان مع بعضهما وفي فصل الشتاء تتكاثر الأوساخ على الجلد وهو فصل عدم التوازن في الطاقة فالمعطيات الفيزذائية بصفة عامة غير كافية لإمداد الجسم بالطاقة وحتى إذا أعطيت فالمواد الضارة توقف نشاط الجلد الفيزيائي وتمنعه من إتمام وظيفته على أكمل وجه وهي التنظسيف المستمر حتى لا تتراكم الأوساخ، وتسبب تقرحات جسمية.
كما يجب العناية التامة بنقاء المياه المستعملة في تنظيف الجسم.
وعلى الإنسان أن يبتعد عن المياه الغازية وكذلك الغسل الجيد ويجب للخضروات والفواكه.
ويجب الاعماد على النظام الغذائي وذلك بتناول الخضروات والفواكه مثلب السلطة الخظراء لاحتوائها على الزيوت مع تحقيق النظافة المتمرة للجسم وتعتبر الخضروات الطازجة مصدراً رئيسياً لكثر من الفيتامينات والأملاح المعدنية التي تعمل على تخلص الجسم من المواد الضارة كما تقيه من عوامل الأكسدة وتمكده بـ لبيتكروتين وفتيامين جـ C.
كذلك الزيوت النباتية وفيتامين هـ – E يساعدان ويساهمان في انعاش الجلد وتنشيطه وخاصة في فصل الربيع ولتفادي الضرر الداخلي فإن المعالجين قد اخترغوا وسائل ملحوظة من بعض النباتات كالخرشوف الذي اشتهر بخصائصه في تطهير الجلد.
والواضح أن نظافة الجلد لها ارتباط وثيق بعامل التنفص إذ يزداد إرفراز العرق بطريقة كافية لإخراج فضلات المواد المتبقية والضارة وهذا ما يسبب اضطرابات جلدية تنعكس عليه بصورة طاهرة كالطفح والقروح وغيرها ويكثر ذلك في فصل الربيع كما ذكرنا آنف.
فالاعتناء بالجسم يجعله في حالة صحية جيدة.
أهمية الماء بصحة الجلد!
يعتمد التفاعل الداخلي على ملاحظة القواعد العامة للنظام الغذائي السليم.
فالجلد يتصل اتصالاً وثيقاً بالأعضاء الموجودة بالجسم كالكبد والكلى.
ويجب أن نعلم أن المواد المؤثرة في الجلد بصورة أولية سريعة هي: القهوة والشاي والتدخين والكحول……الخ بالإضافة إلى الدهون الحيوانية والمواد السكرية وبعض العادات الغذائية غير السليمة ومن أهم القواعي الأساسية للعناية بالجلد:
شرب كمية كافية من المياه لاكتساب الجلد نسبة كافية من الهيدروجين حتى يمكنه إفراز المادة الضارة عن طريق الجلد ولكي يتم إتمام هذه العملية بصورة كافية لابد من شرب أكثر من اللتر أو اللترين.
وهناك أيضاً بعض التمرينات المؤثرة في الجلد وتعمل على تجديده مثل المشي وركوب الدراجات فهما يسمحان باستنشاق نسبة كبيرة من الهواء بصورة عميقة.
كذلك الرياضة التي تتطلب مجهوداً وذلك بإخراج العرق من الجسم وتنظيم الدورة الدموية وكذلك الحمام الساخن وحمام الساونا اللذان يسمحان بإفرز العرق بغزارة فضلاً عن انتعاش الجسم بحمام دافيء.
فالعناية بالجلد يومياً بالمواد الطبيعية هي أفضل الطرق للعناية بالجلد وتنظـيفه والتمتع ببشرة نقية وجذابة.
د. هيفاء الميلودي