الرئيسية / الرئيسية / أصبــح البحث عـن اسمي علــى جوجـل هوساً، كـل ساعـة مـن كــل يوم كنـت بحاجــة إلــى المساعــدة..

أصبــح البحث عـن اسمي علــى جوجـل هوساً، كـل ساعـة مـن كــل يوم كنـت بحاجــة إلــى المساعــدة..

أدوبي‭ ‬تريشيا‭ ‬نوابان

عندما‭ ‬نظرت‭ ‬إلى‭ ‬شاشة‭ ‬جهاز‭ ‬الكمبيوتر‭ ‬الخاص‭ ‬بي،‭ ‬رمشت‭ ‬في‭ ‬ذهول‭. ‬لقد‭ ‬كتبت‭ ‬للتو‭ ‬اسمي‭ ‬في‭ ‬محرك‭ ‬البحث‭ ‬جوجل،‭ ‬وشعرت‭ ‬بالذهول‭ ‬لرؤية‭ ‬صفحة‭ ‬تلو‭ ‬الأخرى‭ ‬من‭ ‬النتائج‭ ‬المتعلقة‭ ‬بي‭. ‬كان‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬إبريل‭ ‬2009،‭ ‬وكنت‭ ‬مؤلفة‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬نيجيريا‭. ‬وكان‭ ‬أول‭ ‬كتاب‭ ‬لي‭ ‬على‭ ‬وشك‭ ‬أن‭ ‬يُنشر،‭ ‬ولم‭ ‬أكن‭ ‬أدرك‭ ‬على‭ ‬الإطلاق‭ ‬مدى‭ ‬الضجة‭ ‬التي‭ ‬أحدثها‭ ‬مشهد‭ ‬النشر‭ ‬الدولي‭ ‬قبل‭ ‬النشر‭. ‬

قبل‭ ‬عام،‭ ‬لم‭ ‬يقدم‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬اسمي‭ ‬في‭ ‬محرك‭ ‬البحث‭ ‬جوجل‭ ‬سوى‭ ‬أربع‭ ‬نتائج‭ ‬تتعلق‭ ‬في‭ ‬الغالب‭ ‬بموقع‭ ‬خريجي‭ ‬مدرستي‭ ‬القديمة‭. ‬أما‭ ‬الآن‭ ‬فقد‭ ‬أصبح‭ ‬هناك‭ ‬600‭ ‬نتيجة،‭ ‬وكنت‭ ‬أقرأ‭ ‬كل‭ ‬واحدة‭ ‬منها؛‭ ‬مراجعات‭ ‬ومدونات‭ ‬وتعليقات‭. ‬ولكن‭ ‬شغفي‭ ‬سرعان‭ ‬ما‭ ‬تحول‭ ‬إلى‭ ‬شيء‭ ‬أكثر‭ ‬قتامة،‭ ‬حيث‭ ‬أصبحت‭ ‬مدمنة‭ ‬على‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬اسمي‭ ‬في‭ ‬محرك‭ ‬البحث‭ ‬جوجل‭ ‬كل‭ ‬ساعة‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬يوم‭.  ‬كانت‭ ‬علامات‭ ‬إدماني‭ ‬أخف‭ ‬وضوحاً‭ ‬من‭ ‬علامات‭ ‬إدمان‭ ‬الكحول‭ ‬أو‭ ‬المخدرات،‭ ‬ومع‭ ‬ذلك‭ ‬فقد‭ ‬عطلت‭ ‬حياتي‭ ‬تمامًا‭. ‬كان‭ ‬الإنترنت‭ ‬عبر‭ ‬الهاتف‭ ‬المحمول‭ ‬والهواتف‭ ‬الذكية‭ ‬من‭ ‬الكماليات‭ ‬غير‭ ‬الشائعة‭ ‬في‭ ‬نيجيريا‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الوقت،‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬9٪‭ ‬فقط‭ ‬من‭ ‬سكان‭ ‬البلاد‭ ‬البالغ‭ ‬عددهم‭ ‬156‭ ‬مليونًا‭ ‬لديهم‭ ‬إمكانية‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬الإنترنت‭. ‬كانت‭ ‬عادتي‭ ‬في‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬اسمي‭ ‬عبر‭ ‬الإنترنت‭ ‬مقتصرة‭ ‬على‭ ‬فترة‭ ‬عملي‭ ‬في‭ ‬المكتب،‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬المنزل‭ ‬مقيدًا‭ ‬بمودم‭ ‬خارجي‭ ‬غير‭ ‬موثوق‭ ‬به‭. ‬إذا‭ ‬كنت‭ ‬خارجًا‭ ‬مع‭ ‬الأصدقاء،‭ ‬كنت‭ ‬أطلب‭ ‬استعارة‭ ‬جهاز‭ ‬الكمبيوتر‭ ‬المحمول‭ ‬أو‭ ‬الهاتف‭. ‬كنت‭ ‬أعتذر‭ ‬عن‭ ‬التجمعات،‭ ‬وأغلق‭ ‬نفسي‭ ‬في‭ ‬زاوية‭ ‬غرفة‭ ‬أحد‭ ‬الأصدقاء‭ ‬لأكون‭ ‬قريبة‭ ‬من‭ ‬مودم‭ ‬الإنترنت‭.‬

خلال‭ ‬الفترات‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬فيها‭ ‬أي‭ ‬شيء‭ ‬جديدا‭ ‬يمكن‭ ‬قراءته‭ ‬عني‭ ‬على‭ ‬الإنترنت‭ ‬لعدة‭ ‬أيام،‭ ‬كنت‭ ‬أقوم‭ ‬بتحديث‭ ‬الصفحة‭ ‬باستمرار‭. ‬كانت‭ ‬اللحظة‭ ‬التي‭ ‬ظهرت‭ ‬فيها‭ ‬إشارة‭ ‬جديدة‭ ‬مؤخراً‭ ‬تبعث‭ ‬على‭ ‬النشوة،‭ ‬مما‭ ‬جعل‭ ‬كل‭ ‬الساعات‭ ‬السابقة‭ ‬من‭ ‬النقر‭ ‬والانتظار‭ ‬تستحق‭ ‬العناء‭. ‬وبمرور‭ ‬الوقت،‭ ‬اكتشفت‭ ‬أن‭ ‬اسمي‭ ‬ربما‭ ‬يكون‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬أكثر‭ ‬الأسماء‭ ‬التي‭ ‬تحتوي‭ ‬على‭ ‬أخطاء‭ ‬إملائية‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الكوكب،‭ ‬لذا‭ ‬قمت‭ ‬بتكييف‭ ‬عادات‭ ‬البحث‭ ‬الخاصة‭ ‬بي‭ ‬لتشمل‭ ‬الأخطاء‭ ‬الإملائية‭: ‬Adoabi، Adaobe، Adobe، Adoabe، Trisha، Nwambani، Nwanbani، Nwubani، Nwabani، Uwaubani، Unwabani، Nwabuani، Nwabauni. كنت عازمة‭ ‬على‭ ‬عدم‭ ‬تفويت‭ ‬نتيجة‭ ‬واحدة‭.‬

بصفتي مؤلفًا جديدًا ، كان من المثير أن أوراما يقوله الناس عني . ثم اكتشفت أكن وحدي . كان عليّ أن أتخلص من هذه العادة 

في‭ ‬إبريل‭ ‬2010،‭ ‬أخذتني‭ ‬دعوة‭ ‬لحضور‭ ‬حفل‭ ‬توزيع‭ ‬جوائز‭ ‬الكتاب‭ ‬إلى‭ ‬نيودلهي‭ ‬في‭ ‬الهند‭. ‬وخلال‭ ‬أسبوع‭ ‬حافل‭ ‬بالأحداث،‭ ‬وجدت‭ ‬نفسي‭ ‬في‭ ‬مدرسة،‭ ‬محاطة‭ ‬بمؤلفين‭ ‬آخرين،‭ ‬أتلقى‭ ‬أسئلة‭ ‬من‭ ‬الطلاب‭. ‬وكان‭ ‬أحد‭ ‬الأسئلة‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬الخصوص‭ ‬يضرب‭ ‬على‭ ‬الوتر‭ ‬الحساس‭. ‬فقد‭ ‬أرادت‭ ‬الطالبة‭ ‬أن‭ ‬تعرف‭ ‬ما‭ ‬إذا‭ ‬كنا‭ ‬نبحث‭ ‬عن‭ ‬أسمائنا‭ ‬على‭ ‬محرك‭ ‬البحث‭ ‬جوجل،‭ ‬وإذا‭ ‬كان‭ ‬الأمر‭ ‬كذلك،‭ ‬فكم‭ ‬مرة‭. ‬وقد‭ ‬أثار‭ ‬سؤالها‭ ‬الضحك‭ ‬في‭ ‬القاعة‭. ‬لكنه‭ ‬فاجأني‭ ‬تماماً‭. ‬فحتى‭ ‬تلك‭ ‬اللحظة،‭ ‬كنت‭ ‬أعيش‭ ‬تحت‭ ‬افتراض‭ ‬مفاده‭ ‬أن‭ ‬عادتي‭ ‬المستمرة‭ ‬في‭ ‬كتابة‭ ‬اسمي‭ ‬على‭ ‬محرك‭ ‬البحث‭ ‬جوجل‭ ‬كانت‭ ‬إدماناً‭ ‬خاصاً‭ ‬بي،‭ ‬أو‭ ‬عصاباً‭ ‬شخصياً‭ ‬ينتمي‭ ‬إليّ‭ ‬وحدي‭.‬

كان‭ ‬جدي‭ ‬الأكبر‭ ‬نواباني‭ ‬أوغوغو‭ ‬أورياكو‭ ‬رجل‭ ‬أعمال‭ ‬كما‭ ‬أحب‭ ‬أن‭ ‬أسميه،‭ ‬وينتمي‭ ‬لمجموعة‭ ‬إيبو‭ ‬العرقية‭ ‬في‭ ‬جنوب‭ ‬شرق‭ ‬نيجيريا،‭ ‬وقد‭ ‬تعامل‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬السلع‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬التبغ‭ ‬ومنتجات‭ ‬النخيل،‭ ‬وباع‭ ‬أيضا‭ ‬البشر‭.‬

وبعد‭ ‬مغادرة‭ ‬المكان،‭ ‬واصلت‭ ‬أنا‭ ‬وزملائي‭ ‬المؤلفين‭ ‬المناقشة‭. ‬أخبرني‭ ‬أحدهم‭ ‬عن‭ ‬صديق،‭ ‬وهو‭ ‬روائي‭ ‬مشهور‭ ‬عالميًا،‭ ‬قام‭ ‬بإعداد‭ ‬تنبيه‭ ‬جوجل‭ ‬باسمه‭. ‬وعندما‭ ‬أمضيا‭ ‬وقتًا‭ ‬معًا،‭ ‬كان‭ ‬هاتفه‭ ‬يصدر‭ ‬رنات‭ ‬مستمرة‭ ‬ظلت‭ ‬تجذب‭ ‬انتباهه‭ ‬باستمرار‭ ‬إلى‭ ‬شاشته‭. ‬ووجدت‭ ‬نفسي‭ ‬محاطة‭ ‬بإحساس‭ ‬متزايد‭ ‬بالذعر‭ ‬عندما‭ ‬أدركت‭ ‬أنني‭ ‬لم‭ ‬أكن‭ ‬الوحيدة‭ ‬في‭ ‬هوسي،‭ ‬بل‭ ‬كنت‭ ‬مبتدئة‭ ‬جديدًا‭ ‬في‭ ‬مجتمع‭ ‬واسع‭ ‬من‭ ‬المهووسين‭ ‬بالرقمنة‭. ‬كانت‭ ‬صورة‭ ‬لذاتي‭ ‬المستقبلية‭ ‬تلوح‭ ‬في‭ ‬الأفق‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الحاضر،‭ ‬مقيدة‭ ‬بالرنات‭ ‬المتواصلة‭ ‬لهاتفي،‭ ‬معذبة‭ ‬بالاضطرابات‭ ‬العقلية‭. ‬وعندما‭ ‬عدت‭ ‬إلى‭ ‬منزلي‭ ‬في‭ ‬نيجيريا،‭ ‬قررت‭ ‬تحرير‭ ‬نفسي‭ ‬من‭ ‬براثن‭ ‬ما‭ ‬توصلت‭ ‬أخيرًا‭ ‬إلى‭ ‬الاعتراف‭ ‬به‭ ‬باعتباره‭ ‬اضطرابًا‭ ‬سلوكيًا‭.‬

أدوبي‭ ‬تريشيا‭ ‬نواباني‭ .. ‬روائية‭ ‬وصحفية‭ ‬نيجيرية‭. ‬وهي‭ ‬مؤلفة‭ ‬كتاب‭ ‬‮«‬لا‭ ‬آتي‭ ‬إليك‭ ‬بالصدفة‮»‬‭ ‬و»مدفونة‭ ‬تحت‭ ‬شجرة‭ ‬الباوباب‮»‬

ترجم‭ ‬عن‭ ‬صحيفة‭ ‬الغارديان

كانت‭ ‬شهادتي‭ ‬الجامعية‭ ‬في‭ ‬علم‭ ‬النفس‭ ‬مفيدة‭ ‬عندما‭ ‬شرعت‭ ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬فرضته‭ ‬على‭ ‬نفسي‭ ‬بهدف‭ ‬استعادة‭ ‬السيطرة‭ ‬على‭ ‬بحثي‭ ‬على‭ ‬جوجل‭ ‬بتخصيص‭ ‬ساعة‭ ‬واحدة‭ ‬لذلك،‭ ‬وجهت‭ ‬كل‭ ‬ذرة‭ ‬من‭ ‬قوة‭ ‬إرادتي‭ ‬لمنع‭ ‬نفسي‭ ‬من‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬اسمي‭ ‬على‭ ‬جوجل‭. ‬كانت‭ ‬القاعدة‭ ‬بسيطة‭: ‬فقط‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬أكملت‭ ‬الساعة‭ ‬60‭ ‬دقيقة‭ ‬كاملة،‭ ‬يمكنني‭ ‬الانغماس‭ ‬في‭ ‬عادتي،‭ ‬ومعاملتها‭ ‬كمكافأة‭ ‬لصبري‭. ‬مع‭ ‬مرور‭ ‬الوقت،‭ ‬قمت‭ ‬بتمديد‭ ‬التحدي‭ ‬إلى‭ ‬ساعتين،‭ ‬ثم‭ ‬وقتا‭ ‬أطول‭ ‬تدريجيًا،‭ ‬حتى‭ ‬وصلت‭ ‬إلى‭ ‬نقطة‭ ‬لم‭ ‬أعد‭ ‬فيها‭ ‬أبحث‭ ‬عن‭ ‬اسمي‭ ‬إلا‭ ‬مرة‭ ‬واحدة‭ ‬في‭ ‬الأسبوع،‭ ‬وفي‭ ‬النهاية،‭ ‬مرة‭ ‬واحدة‭ ‬فقط‭ ‬في‭ ‬الشهر‭. ‬الزيادة‭ ‬التدريجية‭ ‬في‭ ‬الفواصل‭ ‬الزمنية‭ ‬بين‭ ‬عمليات‭ ‬البحث‭ ‬أدت‭ ‬إلى‭ ‬إضعاف‭ ‬الرغبة‭ ‬القهرية،‭ ‬وتضاءل‭ ‬شغف‭ ‬دماغي‭ ‬بطقوس‭ ‬البحث‭.‬

لقد‭ ‬مرت‭ ‬ثلاثة‭ ‬عشر‭ ‬عامًا‭ ‬منذ‭ ‬أن‭ ‬تمكنت‭ ‬من‭ ‬التخلص‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬العادة‭. ‬ربما‭ ‬ما‭ ‬زلت‭ ‬أبحث‭ ‬عن‭ ‬عنوان‭ ‬كتبي‭ ‬أو‭ ‬أدخل‭ ‬اسمي‭ ‬على‭ ‬مواقع‭ ‬ويب‭ ‬محددة‭ ‬للعثور‭ ‬على‭ ‬مقالات‭ ‬من‭ ‬تأليفي،‭ ‬لكن‭ ‬آخر‭ ‬مرة‭ ‬بحثت‭ ‬فيها‭ ‬عن‭ ‬اسمي‭ ‬على‭ ‬جوجل‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬يناير‭ ‬2011‭. ‬وقد‭ ‬حاول‭ ‬الأصدقاء‭ ‬والزملاء‭ ‬والرؤساء‭ ‬في‭ ‬أوقات‭ ‬مختلفة‭ ‬إلقاء‭ ‬محاضرات‭ ‬عليّ‭ ‬حول‭ ‬مزايا‭ ‬مواكبة‭ ‬ما‭ ‬يُقال‭ ‬عني‭ ‬عبر‭ ‬الإنترنت‭. ‬قال‭ ‬أحدهم‭: ‬‮«‬حتى‭ ‬تتمكن‭ ‬من‭ ‬معالجة‭ ‬أي‭ ‬أخطاء‭ ‬أو‭ ‬سلبية‮»‬‭. ‬لكنني‭ ‬أعلم‭ ‬مدى‭ ‬السرعة‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬أسقط‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬حفرة‭ ‬الأرنب‭. ‬لقد‭ ‬كان‭ ‬لاستعادة‭ ‬السيطرة‭ ‬على‭ ‬عقلي‭ ‬أمراً‭ ‬ثمينًا‭ ‬للغاية‭ ‬بحيث‭ ‬لا‭ ‬يمكنني‭ ‬المخاطرة‭ ‬بهذه‭ ‬الطريقة‭.‬

شاهد أيضاً

لاعب السويحلي والمنتخب الوطني “أسامـــة الشريمــي”

العدد‭ ‬الكبير‭ ‬لفرق‭ ‬الدوري‭ ‬ ستكون‭ ‬له‭ ‬مآلات‭ ‬سلبية‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الفن نعم‭ ‬هناك‭ ‬فريق‭ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *