الرئيسية / الرئيسية / بعت المنزل من أجل أمي وبقينا نعيش في غرفة

بعت المنزل من أجل أمي وبقينا نعيش في غرفة

الكثير من الفنانين فقراء الى ماتحت الصفر

عبير الترهوني .. ممثلة ليبية في عقدها الرابع عمرها و تمتلك قلبا عذبا وطاهرا وبداخلها طفلة تحمل قصة حلم وصيدة امل .. صادقة لاتعرف الكره و الحقد و الابتسامة لا تفارقها .. حديثها مشوق و الحوار معها لا يخلو من النكتة وذكريات الماضي الجميل .

عبير الترهوني .. ممثلة كوميدية بامتياز من مواليد بنغازي قدمت عديد البرامج الاذاعية و المسرحيات الكوميدية و المسلسلات المنوعة وهي احدى اعضاء المسرح الشعبي بنغازي و المسرح الوطني ومن خلاله شاركت في عديد المسرحيات منها «مسرحية المستشفى و التي لاقت استحسان الجمهور الليبي وكان لها صدى كبير حتى عند الجهات الحكومية في تلك الفترة بالاضافة لمسرحية  «مع ريح الهوى» و «الحوش حوشكم » و «شيع وطي» و «عائلة فوق الريح » وعديد العروض الاخرى المميزه لعل اخرها مسرحية «البحر فيه فيل» صحبة الفنان ميلود العمروني و مراد العرفي و محمد الصادق

كما كان لها نصيب في الاعمال المرئية منها «حكاوي الغناوي وهلال وقمرة وخبز المدينة و الناس لبعضها وهونها» كما تحصلت على عديد الجوائز المحلية و العربية

حاورها /علي خويلد

تصوير / حسن المجذوب

عبير الترهوني نحاورها من خلال الملف الفني ونغوص معها في بعض تفاصيل حياتها ونتعرف على هذه الانسانة المبتسمه رغم كل الالم و الوجع الذي تعانيه و التنمر الذي تعرضت له في فترة من الفترات

تقولين بأن المسرح حياتي !!فهل حياتك توقفت منذ عام 2009من خلال المسرحية الاخيرة « كلام نواعم »؟وهل رجوعك الان يعتبر عودة للحياة ؟

المسرح شغف كبير جدا بالنسبة لي، فهو فعلا الروح و الحياة و المرح و البسمة ،وبدون المسرح اعتقد اني لا استطيع ان اكون بخير وسبق ان ابتعدت لفترة 15سنة وعشت المعاناة و الحزن و الملل بدونه، وغيابي عنة ليس كرها فية او عدم قناعة بالعكس، فالغياب كان لظروف صحية واجتماعية و نفسية ايضا،  فالمسرح لا يقبل اللف و الدوران ويحتاج الى ان تكون متصالحا مع نفسك بالدرجة الاولى ومع الاخرين ،خاصة بانك تقدم فكرا وثقافة وعلاجا للناس من خلال رسالة ولوحة فنية متحركة وناطقة تكون اسرع من كل الرسائل الفنية الاخر، بالاضافة الى معرفتك لردة فعل الجمهور السريعة وهل استطعت ايصال ما تنوي إيصاله للمتفرج أم لا.

وزني الزائد هو جزء من شخصيتي ونجاحي

عبير المعروفة بالعجولة في اتخاذ القرار.. لماذا؟

فعلا انا دائما عجولة في اتخاذ قراراتي واختيار اعمالي سواء المسرحية أو المرئية وبعدها يراودني الشك و السؤال فيما أقدمه ، وهل كنت في المستوى أم لا ؟ ولكن الجميل في المسرح أن ردة الفعل فيه سريعة و مباشرة من خلال تصفيق الناس لك أو تفاعلهم مع حوارتك و فهمهم للرسالة المراد توصيلها .

ولكن التسرع قد يكلفك الكثير!

نعم .. الخطأ في المسرح يعتبر ورطة كبيرة وقد يكلفك الكثير خاصة إذا قلت كلمة دون أن تقصد بها المعنى الذي فهمه بعض المتفرجين وهذه مسؤولية كبيرة تقع على الممثل أثناء العرض خاصة بأنه يواجه جمهورا اصبح واعيا و متابعا جيدا و مدركا لكل الأمور ، فتقنية المعلومات ووسائل التواصل و الانترنت بشكل عام سهل على الكثير معرفة تفاصيل التفاصيل و الاطلاع على كل المعلومات الثقافية و الفكرية و العلمية.

هل المسرح قادر على تصحيح المفاهيم سواء الاجتماعية أو الثقافية أو السياسية؟

طبعا وبشكل  كبير جدا لان المسرح توجيه و تصحيح وحلول ، وطيلة ال15 سنة التي ابتعدت فيها عن المسرح قدمت عدة أعمال مرئية حاولنا من خلالها طرح عدة قضايا ومشاكل تخص الشارع الليبي ، ولكن شعرنا بأن هناك شيئا ناقصا ويجب أن يكون موجودا وهو إحساس الجمهور بما تقدمه وشعوره بحقيقة تفاعلك مع مشاكلة ومشاركتك لهمومه ، فالحركة الواقعية أمام المتفرج أصدق بكثير عندما تكون عن طريق الشاشات ، فبكاؤك سيبكيه وفرحك يفرحه وسيفهم ماذا تريد إيصاله له ، ولن ينتظر 15حلقة لمعرفة مغزى القصة و ما هو الحل الذي ستعطية له للخروج من هذه المشكلة أو تلك الازمة.
نحن فعلا نحتاج لعودة المسرح وبقوة خاصة في ظل الظروف التي تمر بها بلادنا من انقسامات سياسية وخلافات اجتماعية ومشكلة البطالة و الركود الاقتصادي وغياب أبسط  مقومات الحياة ، ونتمنى رجوع المسرح في كل ربوع ليبيا لان لدينا قامات فنية كبيرة في التمثيل و الكتابة و الاخراج ، وهناك حيل من الشباب قادر على تقديم اعمال تنافس العرب و العالم ، فقط يحتاجون الى بيئة نظيفة ودعم واحساس بالفن و الابداع ، فعلى سبيل المثال نحن في بنغازي لم تعد هناك قاعة مسرح باستثناء المسرح الشعبي والذي من خلاله نقدم أعمالنا للجمهور ، وهذا المكان لا يكفي للفرق المسرحية الموجودة.

هل المسؤول اليوم لايملك إحساس الفن و الابداع ؟

سبب غياب الاعمال الفنية ، بشكل عام هو عدم وجود الدعم المادي بالدرجة الاولى وكذلك الدعم المعنوي .. كيف ستقدم عملا مسرحيا او مرئيا بدون دعم؟ حتى وان كان النص ممتازا و الممثلون  من كبار الفنانين؟
يجب ان نعلم بأن أي عمل فني يحتاج الى الدعم من الجهات ذات العلاقة بالمجال ، فحتى الجهات الخاصه سواء الشركات او المحلات التجارية التي كانت تساهم في رعاية بعض الاعمال اصبحت الان غير مهتمة لعدم استفادتها المادية من هذه الاعمال ، بالرغم من ان لدينا عديد المشاكل  التي بإمكاننا الحديث عنها في المسرح ولكن الماديات تقف دون تنفيذها بالرغم من إننا كفنانين نحاسب نت الجمهور الذي داذما يطالبنا بتقديم أعمال تطرح مشاكلهم الاجتماعية او الحياتيه بشكل عام، ولكن هو غير مدرك بما نعانية نحن ايضا من عجز على التنفيذ فالكاتب و المخرج و الممثلون جميعهم يحتاجون الى اجور بالاضافة الي مصاريف الديكور و الاضاءة وغيرها، فكل هذا لن يأتي بدون دعم .

يعني الممثل غني فنيا و فقير ماديا؟!

للاسف الكثير من الممثلين فقراء الى ماتحت الصفر وهذه حقيقة ربما تكون غائبة عن المواطن العادي، فحتى عندما نتحدث مع الرعاة لدعم اي عمل نشعر بأننا نتسول ونقدم العروض للراعى من أجل الموافقة وكل هذا في سبيل ان نخرج بعمل ذو مضمون ورسالة للناس بالاضافة لحبنا لهذا المجال الذي تربينا فيه ومن خلاله أحبنا الجمهور، وعلى فكرة الراعى غالبا لا يهتم بمضمون العمل بقدر التركيز على توقيت ظهور الدعاية الخاصة بشركته او منتوجه و النظرة بالنسبة لهم ربحية فقط لاغير .

قرأت في إحدى الصحف خبرا عن عبير الترهوني تحت عنوان « الفنانة المبتسمة » ماقصة هذا اللقب ؟ وهل هذه الابتسامة حقيقية ام العكس ؟

انا كعبير الترهوني وقصة حياتي الشخصية لو قمت بكتابتها كمسلسل سيبكي من خلالها كل الناس وهذه حقيقة، فما اقدمه للجمهور من كوميديا وضحك هو عكس ما اعيشه في الحياة الخاصة او الواقع بسبب الظروف التي امر بها من مأساة و كابة.

يعني الضحك للهروب من الواقع ؟

اعتبر هذا التفسير هو المنطقي و الحقيقي للاسف .

هل مرض والدتك هو سبب هذا الحزن ام هناك مأساه اخرى تعاني منها عبير في كواليس حياتها؟

انا بعت المنزل من اجل علاج امي ، وحاليا نعيش في غرفة و صالة ، و البعض ربما يرى عبير الترهوني نجمة في المسرح او التلفزيون ودائما تبتسم حتى في الحالات التي لا تحتاج للابتسامة وفي اعتقادهم بأنها تعيش الحياة المرفهة في منزل فخم وتركب سيارة حديثه و تتنقل بين الدول اجل الاستجمام و الترفية ، ولكن الحقيقة غير ذلك تماما ، فانا لا املك سوى محبة الناس و شعورهم الطيب تجاهي وهذا هو ما يجعلني استمر في مقاومة الظروف، فنحن ثلاثة اخوه انا و اخي الذي يعيش في غرفة على البحر و بالايجار و اختي التي كانت تعيش بالايجار ومن فترة قصيرة جدا تحصلت على منزل ملك ، فنحن عائله لم يتبق لها شيئ سوى الام و التي بعنا منزل العائلة لاجل علاجها ونحمد الله على وجودها بيننا .

اين دور المؤسسات الثقافية و الفنية في دعم الفنان ؟

لا يوجد دعم للفنان من قبل الحكومة نهائيا ، وفي المقابل نشاهد علاجات على حسلب الدوله لعمليات التجميل وزراعة الشعر لاشخاص ليس لهم علاقة بالفن و الثقافة وحتى الاخلاق ، فالفنان في بعض الدول الاخرى مكرم من دولته ومن الشعب وله قيمة كبيرة بين الناس ، فمن حقنا كفنانين نقدم في رسالة مهمه ونعمل معرضين لكل ظروف الحياة ان نتلقى الدعم المادي و المعنوى من دولتنا، بالرغم اننا احيانا نتعرض حتى للتنمر من بعض الناس سواء على الشكل او الحجم البنية الجسدية او حتى على حركتك وهذا يؤثر نفسيا على اداء واستمرار الفنان ، بالرغم من اننا نعمل جاهدين وفي اسوا الظروف لاسعاد الناس ونشر الفن و الابداع و الثقافة ونحاول معالجة عديد القضايا في المجتمع.

هل يزعجك لقب دبة المسرح؟

طبعا لا .. لان الحجم و الوزن هو جزء من شخصيتي ونجاحي وحب الناس لي،وانا لا اخجل من وزني الزائد ولا اعترض على خلق الله ، والحمد الله لدى جمهور كبير في كل ربوع ليبيا يحبني واعتبر نفسي محظوظه بين الناس و بين زملائي الفنانين الذين اكن لهم كل التقدير و الاحترام .

ولكن هناك عديد الفنانات اتجهن لعمليات تخسيس وهذا امر طبيعي!

ارضاء الناس غاية لا تدرك، فالبعض يقول يجب تخفيف الوزن و البعض الاخر يقول ابقي على ما انت عليه فهذا الوزن هو جزء من روحك المرحه وشخصيتك الفنية، ولكن الجميع لا يعلم بان وزني ليس بسبب الاكل المفرط ولكن بسبب مرض السكري الذي اعاني منه وليس لدي حتى الوقت للاهتمام بصحتي لانشغالي بمرض و الدتي و الاهتمام بها الانها هي الداعم الرئيسي لعبير الترهوني ولو تركت هذا الداعم سزنهار لان الام هي الروح و الامل وكل شي.

حرية التعبير موجودة ولكن ليس كما يتخيلها الكثيرون

لو طلب منك رسالة لوالدتك ماذا تكتبين فيها؟

امي لا تكفيها الرسائل و المعلقات و الكتب .. امي حديث متواصل وكلمات مرتبطة حتى اخر نفس .. الالم ليست مجرد كائن بين البشر ، فالام هي الحياة التي نعيشها و نعيش من اجلها وهي الهواء الذي نتنفسه ، ونسال الله ان يشفي امي وكل الامهات وان يمدهن بالصحة وطول العمر.

أمي حديث متواصل وكلمات مرتبطة حتى اخر نفس

نعود قليلا لغيابك 15سنة عن المسرح؟

الفنان على قدر ما يعطي من فن و ثقافة ويبهج الاخرين الانه من الداخل يعاني الكثير و الكثير و نفسيته احيانا مدمرة، فعندما غبت 15سنة عن المسرح كان الغياب للظروف الصحية لوالدتي ووضعي المادي الصعب جدا بالاضافة للتنمر الذي حصل ممن بعض الناس على اعمال معينة، وبعد هذا الغياب جلست مع نفسي و قررت العودة للمسرح و مواجهة كل الظروف و الوقوف امام الناس مباشرة بعيدا عن الشاشات لمعرفة ردة الفعل خاصة هؤلاء المتنمرين و الذين اقول لهم ها انا امامكم ومن لديه تعليق يكون امامي على خشبة المسرح، و الحمد الله كانت العودة قوية نوعا ما من خلال العمل المسرحي « البحر فيه فيل » من تأليف علي الرعيض واخراج الفنان القدير محمد الصادق بمشاركة نخبة من نجوم المسرح الشعبي و على راسهم الفنان ميلود العمروني و محمد الصادق و مراد العرفي و اشرف العبيدي و محمد الطيرة و ايمن نحول و محمد بعيو ، وتم العرض خلال شهر رمضان الماضي طوال الشهر ولقى العمل استحسان الجمهور و الوسط الثقافي و الفني.

اين عبير الترهوني في الاعمال المرئية التي تجمعها مع فناني العاصمة؟

السبب الرئيس هو انشغالي بمرض و الدتي ولا استطيع الذهاب وتركها بمفردها ، فهي مقعدة وحالتها الصحية ومرضها لا يحتمل السفر و التنقل من مكان لمكان ، ولكن تبقي مدينة طرابلس هي العصب الرئيس لليبيا و بالنسبة لي تعني اشياء كثيرة ، فعندما اتذكر اهلي في طرابلس وترحيبهم وحبهم لعبير الترهوني و اصدقائي الفنانين و جلساتنا و الاعمال التي جمعتني بهم ابكي وكلي شوق و حنين لرؤيتهم و الحديث و العمل معهم ، و باذن الله عندما تاتي الفرصة وتكون الاجواء مريحة للذهاب لطرابلس و المشاركة في احد الاعمال سأكون جاهزه خلال 24ساعه فانا حاليا لدى بعض الظروف الاجتماعية بالاضافة لانني صادقة مع نفسي و مع الناس، و حاليا لست مهياه نفسيا للتلفزيون وليس لدى ما اعطي للمشاهد فالموضوع ليس ماديا بقدر ماهو مهني و احساس صادق فيما ستقدمة للمواطن.

حاليا لست مهيأة نفسيا للتلفزيون

هل صدق الاحساس متعلق بحرية التعبير ام لضغوطات الحياة الاجتماعية؟

اذا تحدثنا عن حرية التعبير فهي موجودة ولكن ليس كما يتخيلها الكثيرون ، فكلامك مقيد في بعض الاشياء، فانا ممثلة عندما اصعد على خشبة المسرح او اخرج على الناس من خلال الشاشه اريد ان اكون مرتاحة نفسيا و صادقة فيما اقول وانقل الحقيقة و المعاناة و المأساة التي يعانيها الشارع الليبي بعيد عن الكذب و التزوير و التلميع، فبلادنا تعاني للاسف من عديد السلبيات و التي يجب محاربتها و معالجتها بداية من الانقسام السياسي الذي اثر بشكل كبير على النسيج الاجتماعي بالاضافة الى الفتنه التي يحاول البعض زرعها بين ابناء ليبيا .

هل انت مقتنعة فعلا بان ليبيا لا زالت واحدة اجتماعيا و فكريا؟

ليبيا واحدة غصبا عن الجميع، ولن تكون الاواحده ويجب الانترك مجالا للعابثين بتفكيكها ، ويجب على كل الفنانين في كافة مجالاتهم توحيد الصف وان يكونوا على قلب واحد ويدا واحده من اجل ليبيا، فهذا هو دورنا نحن الفنانين ويجب ان نركز على الاعمال التي تحث على حب الوطن و الناس، فربما يختلف البعض من حيث الفكر و الثقافة و الرأي ولكن يجب الا يختلفو على وحدة ليبيا وحب ترابها

هل السوشل ميديا ساندت عبير الترهوني؟

مواقع التواصل الاجتماعي و الانترنت بشكل عام اعتبره نقمة للاسف لان هناك الكثيرين لا يجيدون استخدم هذه التقنية بالشكل العلمي و المنطقي و الانساني، فالسوشل ميديا كانت سببا للكثير من المشاكل و الفتن و الاشاعات سواء مع عائلتي او زملائي الفنانين او حتى مع جمهوري

ماهي ابرز هذه المشاكل ؟

الاشاعات كانت ستحرق منزلي، وبسببها يرددون كلاما على لساني وانا بريئة منه، ولعل اخر اشاعة كانت منذ اربع سنوات عندما كنت في  الاسكندرية اتلقي العلاج على عيوني بسبب ارتفاع السكر وكانت ان افقد بصري، وهناك من استغل هذا المرض وبث اشاعه خبر وفاتي، واكتشفت هذه الاشاعه من خلال الاتصالات الغريبة و الكثيره التي تلقيتها ذلك اليوم، و للعلم هذه ليست المره الاول التي تبث فيها اشاعة موتي، وفي كل اشاعة تصاب العائله و الاصدقاء بالهلع عند قراءتهم لخبر وفاة عبير الترهوني وهذا يزعجني جدا ليس خوفا من الموت فهذه سنة الحياة وكلنا ميتون في النهاية ولكن ان يقتلني البعض وانا على قيد  الحياة فهذا هو المزعج و لماذا؟ هل من اجل زيادة متابعي الصفحة؟ او الحصول على «اللايكات» ؟ و للاسف هذه مسالة اخلاق ودين و انسانية.

ماذا تقولين لمن يقتل الحي بمناشيرة؟

اقول حسبي الله ونعم الوكيل، فحتى ان كنت لاتحب عبير الترهوني ارجوك ان تضع اعتبارا لمن يحبها من اسرتها و زملائها و جمهورها ، لانني لا اريد ان يكون خبر وفاتي سببا في وفاة او مرض من احبهم .

 

 

شاهد أيضاً

بسبب كسل العائلة أم ضعف التعليم العام .

في بيتنا معلمة شنطة .. معلم خصوصي ((مفردة دخلت قاموسنا الليبي ليس حديثآ وليس مبكرآ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *